معارك محتدمة في باخموت ولاتفيا تؤيد إرسال طائرات إلى أوكرانيا

تواصل القوات الروسية تطويق مدينة باخموت، حيث تدور معارك عنيفة شمالي المدينة، بحسب ما أفاد موقع "ريبار" الروسي المختص بالأخبار العسكرية.

معارك محتدمة في باخموت ولاتفيا تؤيد إرسال طائرات إلى أوكرانيا

القوت الروسية تواصل قصف باخموت (أ.ب)

احتدمت معارك السيطرة على مدينة باخموت شرق أوكرانيا، إذ باتت المدنية محاصرة بالكامل، في حين أعلن رئيس وزراء لاتفيا عن تأييد بلاده تزويد كييف بطائرات مقاتلة.

وتواصل القوات الروسية تطويق مدينة باخموت، حيث تدور معارك عنيفة شمالي المدينة، بحسب ما أفاد موقع "ريبار" الروسي المختص بالأخبار العسكرية.

ووفقا للموقع، فإن مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية سيطرت على مواقع للجيش الأوكراني قرب بلدة "خروموفا"، على الطريق الأخير المؤدي إلى باخموت.

وتتقدم القوات الروسية نحو الجنوب، حيث قال موقع "ريبار" إن معارك عنيفة تدور قرب الطريق الرابط بين "باخموت" و"كونستنتينوفكا"، في المنطقة الجنوبية الغربية للمدينة.

يأتي ذلك، فيما أعلنت فاغنر عن سيطرة مقاتليها على عدة بلدات وأحياء في محيط وداخل مدينة باخموت، وذلك بعد أشهر من المعارك.

في سياق متصل، أعرب رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس، عن تأييده لتزويد أوكرانيا بمقاتلات، وهو مطلب رئيسي لكييف من حلفائها الغربيين.

وقال كارينس في حوار مع النسخة الإلكترونية من مجلة "دير شبيغل" الألمانية، "لا أعلم لماذا لا ينبغي للغرب إرسال مقاتلات. إذا احتاج الأوكرانيون لمقاتلات، فيجب أن يحصلوا عليها". وتابع أن "إرسال المقاتلات ليس سوى مسألة وقت"، وفق تعبيره.

ودأبت أوكرانيا على مطالبة حلفائها بإرسال مقاتلات حديثة خاصة "إف-16" الأميركية، لتحل محل أسطولها القديم من طائرات ميغ وسوخوي السوفياتية.

وتقول الولايات المتحدة وفرنسا إنهما لا تستبعدان إرسال مقاتلات رغم استبعاد ألمانيا ذلك، إلا أن واشنطن وباريس لم تعلنا عن أي تحرك في هذا المجال حتى اليوم.

وفي خطوة جديدة تعكس تأكيد الدعم الغربي لكييف، عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتز، عن التزامهما بمواصلة مساندة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

وخلال زيارته التي تعد الثانية إلى البيت الأبيض منذ توليه السلطة، اعتبر شولتز أنه "من المهم جدا" توجيه "رسالة" تتعلق بأوكرانيا، وهي "أننا سنواصل دعمها طالما كان ذلك ضروريا".

من جهتها، أعلنت واشنطن عن تقديم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار تتكون أساسا من الذخيرة.

التعليقات