بن سلمان والرئيس الصيني يؤكدان على أهمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

بن سلمان يهاتف الرئيس الصيني ويؤكدان على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين | بن سلمان يقدّر المبادرة الصينية التي دعمت جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران

بن سلمان والرئيس الصيني يؤكدان على أهمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين

محمد بن سلمان (أ ب)

أجرى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اتصالا بالرئيس الصيني، شي جينبينغ، جرى خلاله التأكيد على أهمية العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وعبّر بن سلمان خلال الاتصال عن تقدير المملكة العربية السعودية للمبادرة الصينية التي دعمت جهود تطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران.

وأشاد الرئيس الصيني بدور السعودية في تعزيز تطوير علاقات بلاده مع دول مجلس التعاون ودول منطقة الشرق الأوسط.

كما تم خلال الاتصال "استعراض أوجه الشراكة بين المملكة والصين، والجهود التنسيقية المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات" بحسب الوكالة.

وفي ذات السياق، من المزمع أن يلتقي وزيري الخارجيّة السعودي والإيراني قبل نهاية شهر رمضان لتنفيذ اتّفاق مصالحة ثنائيّة تاريخيّة؛ حسبما أعلنت الرياض.

وكانت إيران والسعوديّة أعلنتا أنّهما ستستأنفان خلال شهرين علاقاتهما الدبلوماسيّة المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين.

وانقطعت العلاقات عندما هاجم محتجّون إيرانيّون البعثات الدبلوماسيّة السعوديّة في إيران، بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.

ويُفترض أن يُتيح التقارب الحاصل بين إيران والسعوديّة، إعادة فتح سفارتَيهما في غضون شهرين وتنفيذ اتّفاقات تعاون اقتصادي وأمني موقّعة منذ أكثر من عشرين عامًا.

في 19 آذار/ مارس، أفاد مسؤول إيراني بأنّ الرئيس إبراهيم رئيسي قبل دعوة من الملك سلمان لزيارة السعوديّة، وهي معلومات لم تؤكّدها الرياض.

وفي اليوم نفسه، قال عبد اللهيان للصحافة إنّ البلدين اتّفقا على عقد اجتماع بين كبار دبلوماسيّيهما، وإنّه تمّ لهذه الغاية اقتراح ثلاثة مواقع لم يُحدّد أيًّا منها.

وكان مسؤولون سعوديّون قد أعلنوا أنّ اللقاء المرتقب بين الوزيرَين هو الخطوة التالية في التقارب المفاجئ بين البلدين.

وتعدّ إيران والسعوديّة أبرز قوّتَين إقليميّتَين في الخليج، وهما على طرفَي نقيض في معظم الملفّات الإقليمية. وقد تنطوي خطوة التقارب بينهما على تغييرات إقليميّة دبلوماسيّة كبرى.

التعليقات