وزير الدفاع الروسي يظهر متفقدا قوات بلاده للمرة الأولى منذ تمرد فاغنر

حسب بيان لوزارة الدفاع فإن الوزير شدد خلال هذا الاجتماع خصوصا "على الفاعلية الكبيرة لرصد وتدمير" أسلحة وجنود "العدو". ولا يعد شويغو فقط حليفا سياسيا للرئيس فلاديمير بوتين، بل كذلك أحد أصدقائه القلائل داخل النخبة الروسية.

وزير الدفاع الروسي يظهر متفقدا قوات بلاده للمرة الأولى منذ تمرد فاغنر

شكوك بشأن مستقبل شويغو عقب تمرد مجموعة فاغنر (Getty Images)

بعد شكوك بشأن مستقبله عقب تمرد مجموعة فاغنر العسكرية، ظهر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ، اليوم الإثنين، خلال زيارة ميدانية لقوات بلاده المشاركة في الحرب بأوكرانيا، وفق ما نقلته وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع.

وحسب بيان لوزارة الدفاع فإن الوزير شدد خلال هذا الاجتماع خصوصا "على الفاعلية الكبيرة لرصد وتدمير" أسلحة وجنود "العدو". ولا يعد شويغو فقط حليفا سياسيا للرئيس فلاديمير بوتين، بل كذلك أحد أصدقائه القلائل داخل النخبة الروسية.

في المقابل، أوضح تقرير الوكالة الذي نقل الخبر عن وزارة الدفاع الروسية أن شويغو لا يزال في منصبه.

في هذا السياق، بثت محطة "روسيا 24"، مشاهد لشويغو الذي كان هدفا لانتقادات لاذعة جدا من جانب قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، وهو يتفقد مركز قيادة للقوات الروسية في أوكرانيا و"يعقد اجتماعا مع مسؤولي" إحدى الوحدات.

وحسب بيان لوزارة الدفاع، فإن الوزير شدد خلال هذا الاجتماع خصوصا "على الفاعلية الكبيرة لرصد وتدمير" أسلحة وجنود "العدو".

وفي اللقطات التي بثها التلفزيون، يظهر شويغو مصغيا بهدوء إلى تقرير عرضه الجنرال يفغيني نيكيفوروف، قائد التجمع العسكري زاباد أي الغرب، في منطقة العمليات الروسية في أوكرانيا ويتطلع على خرائط ويقوم بجولة في مروحية لتفقد المواقع الروسية.

وكان بريغوجين الذي شن تمردا استمر 24 ساعة اعتبارا من مساء الجمعة الماضي، وعد "بتحرير الشعب الروسي" باستهدافه خصوصا شويغو ورئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، اللذين يتهمهما بالتضحية بآلاف الجنود في أوكرانيا.

وتقدم مقاتلو مجموعة فاغنر نحو موسكو للإطاحة بما وصفوه بالقيادة العسكرية الروسية "الفاسدة والتي تفتقر للكفاءة"، قبل أن ينسحبوا فجأة إلى منطقة تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا بعد اتفاق مع الكرملين توسط فيه رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

التعليقات