كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بالتخطيط لهجوم وشيك على محطة زابوريجيا للطاقة النووية

منذ بدء النزاع تسود مخاوف من مخاطر أمنية تواجه المنشأة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، لكن هذه المخاوف ازدادت اعتبارا من مطلع حزيران/ يونيو، بعد تدمير سد كاخوفكا الذي يمد المنشأة بالمياه لتبريد مفاعلاتها.

كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات بالتخطيط لهجوم وشيك على محطة زابوريجيا للطاقة النووية

احتمال التصعيد حول محطة زابوريجيا (Getty Images)

اتّهمت الحكومة الأوكرانية، الثلاثاء، روسيا، بالتخطيط لعملية "استفزازية" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها موسكو، فيما اتّهمت روسيا كييف، بأنّها تخطّط لـ"مهاجمة" المنشأة.

ومنذ بدء النزاع تسود مخاوف من مخاطر أمنية تواجه المنشأة النووية، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، لكن هذه المخاوف ازدادت اعتبارا من مطلع حزيران/ يونيو، بعد تدمير سد كاخوفكا الذي يمد المنشأة بالمياه لتبريد مفاعلاتها.

وتبادل الطرفان الاتهامات، ليل الثلاثاء، في توقيت شبه متزامن.

وحذّر الجيش الأوكراني من "احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب".

وأشار إلى "أغراض خارجية أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع" في الموقع.

ولفت الجيش إلى أنّ "تفجيرها لا يفترض أن يلحق أضرار بوحدات الطاقة، لكنّه قد يوحي بتعرّضها للقصف من الجانب الأوكراني"، مشيرا إلى أنّ موسكو قد "تعمد إلى عملية تضليل بهذا الصدد".

وفي موسكو، اتّهم مستشار وكالة "روساتوم" النووية الروسية، رينات كارشا، كييف، بالتخطيط لشنّ هجوم على المنشأة.

وقال كارشا في تصريح للتلفزيون الروسي: "اليوم تلقّينا معلومات أنا مخوّل إعلانها... في الخامس من تمّوز/ يوليو، ليلا، تحت جنح الظلام، سيحاول الجيش الأوكراني مهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية".

واتّهم أوكرانيا بالتخطيط لاستخدام "أسلحة عالية الدقّة وبعيدة المدى" وأيضا مسيّرات.

وتتبادل روسيا وأوكرانيا بانتظام الاتّهامات بتعريض أمن المنشأة للخطر منذ اندلاع الحرب في شباط/ فبراير 2022.

التعليقات