توقيع مذكّرة تفاهم تركيّة - سعوديّة في مجال التعدين

الاتفاقية تشمل التعاون بشأن المعادن الحيوية اللازمة في مجالات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية. ولفت وزير تركي لى اهتمام السعودية بالهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح، والألواح الشمسية على وجه الخصوص.

توقيع مذكّرة تفاهم تركيّة - سعوديّة في مجال التعدين

بن سلمان وإردوغان (أرشيفية - Getty Images)

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب ارسلان بيرقدار، إنه التقى، اليوم الإثنين، بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، ووقعا مذكرة تفاهم تمهد الطريق للتعاون بين البلدين في مجال التعدين.

وأوضح بيرقدار في مقابلة مع قناة "TRT Haber" الرسمية، أنه استضاف الوزير السعودي في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، وتباحث معه الاستثمارات المتبادلة.

وأضاف بيرقدار أن الاتفاقية تشمل التعاون بشأن المعادن الحيوية اللازمة في مجالات مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية.

ولفت إلى اهتمام السعودية بالهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح، والألواح الشمسية على وجه الخصوص.

وذكر بيرقدار أن اكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود، والنفط في منطقة غابار بولاية شرناق، له أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، للتخلص من الاعتماد على الخارج في مجال الطاقة.

وعن اللقاء، أفاد بيان سعودي بأن الوزير الخريف "بدأ زيارة رسمية إلى جمهورية تركيا، التقى خلالها عددا من الوزراء ومسؤولي الحكومة التركية، كما عقد لقاءين مع المستثمرين في العاصمة أنقرة، ومدينة إسطنبول".

وأوضح أن "الوزير التقى في أنقرة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركية ألب أرسلان بيرقدار، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين خاصة في قطاعي الصناعة والتعدين، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين".

كما التقى بوزير التجارة التركي، عمر بولات، وبحثا فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما يحقّق التطلعات السعودية - التركية المشتركة، وفق البيان.

يذكر أن إجمالي الصادرات غير النفطية من السعودية إلى تركيا في عام 2022، قد بلغ ما يزيد عن 13 مليار ريال (3.47 مليارات دولار) ومن أهمها البتروكيماويات، والمعادن، والآلات الثقيلة، والإلكترونيات.

فيما سجلت واردات السعودية من تركيا 2.9 مليار ريال (770 مليون دولار)، ومن أهمها مواد البناء والمنسوجات والمنتجات الغذائية والمنتجات الاستهلاكية المعمرة.

التعليقات