روسيا تدمر مسيرتين فوق بيلغورود وتقدم للقوات الأوكرانية بالجنوب

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قواته حققت تقدما في جنوب البلاد، وأشار إلى إمكانية حدوث اختراق أكبر في هذه الجبهة خلال الفترة المقبلة، في حين أعلنت روسيا صدّ هجوم جديد بالطائرات المسيّرة على أراضيها.

روسيا تدمر مسيرتين فوق بيلغورود وتقدم للقوات الأوكرانية بالجنوب

آثار القصف المتبادل بين القوات الروسية والأوكرانية (أ.ب)

أفادت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الإثنين، في بيان نشرته على تطبيق تلغرام أن أنظمة دفاعها الجوي دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، فيما أشار الرئيس الأوكراني إلى إمكانية تحقيق اختراق كبير في جنوب البلاد.

من جهته، قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف إن "نظامنا الدفاعي عمل في منطقة ياكوفليفسكي الحضرية: أسقطت طائرتان بلا طيار. لا يوجد ضحايا". وأضاف أن الحطام سقط على طريق قرب مبنى سكني.

وتقع منطقة بيلغورود في غرب روسيا على الحدود مع خاركيف على الجانب الأوكراني.

يأتي ذلك، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قواته حققت تقدما في جنوب البلاد، وأشار إلى إمكانية حدوث اختراق أكبر في هذه الجبهة خلال الفترة المقبلة، في حين أعلنت روسيا صدّ هجوم جديد بالطائرات المسيّرة على أراضيها.

وأضاف أن قواته تحافظ على مواقعها في محور أفدييفكا ومارينكا بالقرب من مدينة دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية، وفي محور ليمان وكوبيانسك.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، قال الرئيس الأوكراني إن التقدم المستمر الذي تحرزه قوات بلاده ضروري للمحافظة على المعنويات.

بدورها، نفت موسكو تصريحات المسؤولين الأوكرانيين عن تقدم قواتهم، سواء في زاباروجيا أو دونيتسك، ووصفت الهجوم الأوكراني المضاد المستمر منذ الرابع من يونيو/حزيران الماضي "بالفاشل".

على صعيد آخر، قتل كندي وإسبانية يعملان في منظمة "الطريق إلى الإغاثة" قرب مدينة باخموت.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الكندي أنتوني إيهنات والإسبانية إيما إيغوال قتلا جراء قصف روسي استهدف سيارتهما.

وقالت المنظمة الإغاثية إن سيارة القتيلين تعرضت صباح السبت الماضي لهجوم بطائرة مسيرة في مدينة تشاسيف يار قرب باخموت، مشيرة إلى أن السيارة انقلبت واندلعت فيها النار.

وكان الفريق التابع لمنظمة "الطريق إلى الإغاثة" في طريقه لتقييم حاجات المدنيين العالقين في مدينة إيفانيفسك حين وقع القصف.

التعليقات