إطلاق نار على السفارة الأميركيّة في بيروت

أُطلقت أعيرة نارية على السفارة مساء أمس الأربعاء، دون وقوع إصابات. وقال متحدث: "لم تقع إصابات، ومنشآتنا آمنة، ونحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف".

إطلاق نار على السفارة الأميركيّة في بيروت

جنود يغلقون الطريق المؤدي إلى السفارة الأميركية في بيروت (أرشيفية - Getty Images)

أعلن المتحدث باسم السفارة الأميركية في لبنان، جيك نيلسون، اليوم الخميس، أن أعيرة نارية أُطلقت على السفارة مساء أمس الأربعاء، دون وقوع إصابات.

وقال نيلسون في بيان: "عند الساعة 10:37 مساء بالتوقيت المحلي 7:37 (ت.غ)، تم الإبلاغ عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة بالقرب من مدخل السفارة الأميركية".

وأضاف المتحدث: "لم تقع إصابات، ومنشآتنا آمنة، ونحن على اتصال وثيق مع سلطات إنفاذ القانون في البلد المضيف".

وتقع السفارة الأميركية شمال العاصمة اللبنانية بيروت، بمنطقة عوكر وتحظى بإجراءات أمنية مشددة.

وبعد وقت قصير من إطلاق النار، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات بالقرب من السفارة، وبعد ذلك بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقا بما في ذلك تحليل الكاميرات الأمنية في المنطقة، حسبما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، نقلا عن مسؤول لبناني.

ويصادف هذا العام الذكرى الأربعين لهجوم دامي على السفارة الأميركية في بيروت، في 18 نيسان/ أبريل 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصًا، من بينهم 17 أميركيًا على الأقل. وكان كبار مسؤولي وكالة المخابرات المركزية من بين القتلى في الهجوم على السفارة عام 1983 في أحد أحياء بيروت الساحلية.

وفي السنوات الأخيرة، لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات على السفارة.

وفي عام 2008، استهدف انفجار سيارة تابعة للسفارة الأميركية في شمال بيروت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة لبنانيين على الأقل، وإصابة أحد المارة الأميركيين وموظف محلي بالسفارة. ووقع الانفجار، الذي ألحق أضرارا بسيارة الدفع الرباعي المدرعة والعديد من المركبات الأخرى، قبيل حفل وداع للسفير الأمريكي في فندق بوسط بيروت.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 1983، أدى انفجار شاحنة مفخخة إلى مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية في ثكنات مشاة البحرية الأميركية في مطار بيروت.

وفي عام 1976، تم اختطاف سفير الولايات المتحدة في لبنان، فرانسيس ميلوي جونيور، ومساعده روبرت أو. وارنغ، وقتلهما بالرصاص في بيروت.

التعليقات