كوريا الشمالية تقرر طرد الجندي الأميركي المحتجز لديها

كينغ "قال خلال التحقيق إنه قرر المجيء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لأنه يمقت المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأميركي".

كوريا الشمالية تقرر طرد الجندي الأميركي المحتجز لديها

(أ ب)

قررت كوريا الشمالية طرد الجندي الأميركي، ترافيس كينغ، الموقوف لديها منذ عبر الحدود مع كوريا الجنوبية في تموز/يوليو الماضي، على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الأربعاء.

وأوضحت الوكالة أنه بعد استكمال التحقيق "قررت الهيئة المختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية طرد الجندي في الجيش الأميركي ترافيس كينغ الذي توغل بطريقة غير قانونية إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

ولم تعط الوكالة تفاصيل حول مكان أو موعد الافراج عن كينغ.

وتقول كوريا الشمالية إن الجندي الأميركي كان يريد الفرار من "التمييز العنصري" في الجيش.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأنه "وفقا لتحقيق أجرته هيئة مختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، أقر ترافيس كينغ بدخول أراضي كوريا الشعبية الديمقراطية بشكل غير قانوني".

وأشارت إلى أن كينغ "قال خلال التحقيق إنه قرر المجيء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لأنه يمقت المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأميركي".

وتابعت أن كينغ "أعرب عن رغبته باللجوء إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو أي دولة أخرى وقال إنه يشعر بخيبة أمل من المجتمع الأميركي غير المتكافئ".

وسُجن كينغ شهرين في كوريا الجنوبية بعدما ضرب وهو في حالة سكر في ملهى ليلي مواطنا كوريًا، كما تشاجر مرّة مع الشرطة، وأفرج عنه في 10 تموز/يوليو، ونُقل إلى مطار سيول حيث كان مقررا أن يغادر إلى الولايات المتحدة لإخضاعه لإجراءات تأديبية.

لكنه بدلا من ذلك، غادر مطار إنشيون في سيول وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين ثم عبَرَ الحدود في 18 تموز/يوليو.

وأتى عبور كينغ الحدود في وقت بلغت العلاقات بين الشمال والجنوب مستوى من التوتر هو الأسوأ منذ عقود، في ظل تعثر الدبلوماسية ودعوة كيم جونغ أون الى تعزيز إنتاج الصواريخ والأسلحة بما فيها تلك النووية التكتيكية.

التعليقات