واشنطن ولندن تستهدفان حركة حماس بعقوبات مشتركة

واشنطن ولندن تستهدفان حربهما الاقتصادية على حركة حماس وتفرضان سلسلة عقوبات جديدة، في إطار الدعم الأميركي البريطاني لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المحاصر.

واشنطن ولندن تستهدفان حركة حماس بعقوبات مشتركة

(Getty Images)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، سلسلة عقوبات جديدة فرضتها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم ومسؤول في حركة الجهاد الإسلامي.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وهذه ثالث رزمة من العقوبات الأميركية على حماس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عقب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن "دعم إيران، وخصوصا عبر الحرس الثوري للجمهورية الإسلامية، يتيح لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني ممارسة أنشطة ارهابية (على حد تعبيره)، ولاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب عملاني".

وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الاسلامي في إيران، ناصر أبو شريف، والقيادي في حركة الجهاد، أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة ومقرها في لبنان، بادعاء إجراء تحويلات بين حماس وطهران.

وقدرت وزارة الخزانة الأميركية الأصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في بيان، إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم المملكة المتحدة، لمنع حماس من جمع واستخدام أموال لارتكاب فظائعها" وفقا لتعبيرها.

ومنذ 39 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء على ساكنيها، وخلّف 11 ألفا و240 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء.

التعليقات