وافقت الولايات المتحدة على تلبية طلب اليابان شراء 400 صاروخ توماهوك، وذلك في إطار ما تصفه طوكيو بـ "المساعي لتعزيز دفاعاتها"، على الرغم من إطلاق حوار مع الصين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أنها وافقت على صفقة بقيمة 2,35 مليار دولار تشمل تزويد اليابان نوعين من صواريخ توماهوك بمدى يبلغ 1600 كلم.
وقالت الوزارة إن الصفقة ترمي إلى "تعزيز أمن حليف كبير يشكّل قوة استقرار سياسي وتقدّم اقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ونقلت "أ ف ب" عن بيان الخارجية الأميركية أن الصفقة "ستعزّز قدرات اليابان للتصدي لتهديدات حالية ومستقبلية من خلال توفير صاروخ أرض-أرض تقليدي طويل المدى (...) قادر على تحييد تهديدات متزايدة".
يذكر أنه في شباط/فبراير أوضح رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أمام لجنة برلمانية على أن حكومته تسعى لشراء 400 صاروخ توماهوك في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتقول اليابان إنها "تتوجّس من اتّساع نطاق الهيمنة العسكرية للصين بما في ذلك مناوراتها حول تايوان وأيضا التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية التي تمتلك سلاحًا نوويًا".
وستمضي صفقة الصواريخ قدما على الرغم من الحوار الدائر بين اليابان والصين والرامي إلى احتواء التوترات.
يشار إلى أن الرئيس الصيني شي جينبينغ التقى مؤخرًا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو، على نحو منفصل، كلاً من كيشيدا ونظيره الأميركي جو بايدن.
التعليقات