هيئة بريطانية: نشاط جوي على بعد 46 ميلًا جنوبي المخا في اليمن

غداة الضربات الأميركية البريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن، وبعد أن توعد المتحدث العسكري للجماعة بـ"الرد" على هذه الاعتداءات، هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقول إنها تلقت تقارير عن نشاط لمنظومة جوية مسيرة على مسافة 46 ميلا جنوب المخا.

هيئة بريطانية: نشاط جوي على بعد 46 ميلًا جنوبي المخا في اليمن

توضيحية (أ.ب.)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت تقارير عن نشاط لمنظومة جوية مُسيّرة على مسافة 46 ميلا بحريا جنوبي المخا في اليمن.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

يأتي ذلك غداة هجمات جديدة نفذتها الولايات المتّحدة وبريطانيا، ليل الإثنين - الثلاثاء، على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، بحجة ردع الجماعة عن مواصلة استهداف سفن تجارية تضامنًا مع قطاع عزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية.

وكان المتحدث الرسمي العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، قد أكد، اليوم الثلاثاء، أن الطيران الأميركي والبريطاني شن 18 غارة جوية على صنعاء وتعز والبيضاء خلال الساعات الماضية.

وأوضح أن هذه الاعتداءات الأميركية البريطانية لن تمر من "دون رد وعقاب".

وكانت واشنطن ولندن قد أكدتا في بيان أصدرتاه ليلًا بالاشتراك مع دول أخرى شاركت في إسناد هذه الضربات، أنّ قواتهما شنّت "جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن".

وادعت البيان أنّ هذه الضربات التي وصفتها بـ"الدقيقة" هدفت إلى تقويض "القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة الدولية وأرواح بحارة أبرياء".

وفي بيان منفصل، أوضحت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) أنّ "الأهداف شملت أنظمة صواريخ ومنصات لإطلاق الصواريخ، وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومرافق لتخزين الأسلحة مدفونة بعمق تحت الأرض".

وأفاد سكان في العاصمة صنعاء بسماع دويّ انفجارات عنيفة منتصف الليلة الماضية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الثلاثاء، أن الضربات الجديدة تبعث "الرسالة الأكثر وضوحا بأننا سنواصل إضعاف قدرة (الحوثيين) على تنفيذ هجمات".

التعليقات