ذكرت إيران الخميس أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر الجمهورية الإسلامية من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"؛ وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، قد نقل الرسالة إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وكان ترامب قد كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وقبيل الإعلان عن وصول قرقاش إلى طهران، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال الجمهورية الإسلامية خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وشدد مسؤولون إيرانيون على أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".
وقال عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".
اقرأ/ي أيضًا | النووي الإيراني: دولة عربية تتوسط بين طهران وترامب
التعليقات