بانيتا: نظام الأسد لا يزال متماسكا والخيار العسكري هو الحل الأخير

وأكد أنه "لا توجد حلول سريعة لهذه الأزمة"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "لا تستبعد أي خيار". وواصل: "في الوضع الراهن الإدارة تركز على المسارين الدبلوماسي والسياسي بدلا من المسار العسكري". وقال إن الوضع السوري يختلف عن الوضع في ليبيا، مؤكدا على أن "الإقدام على عمل أحادي في هذا الأثناء يعد خطأ".

بانيتا: نظام الأسد لا يزال متماسكا والخيار العسكري هو الحل الأخير

أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن النظام السوري لا يزال متماسكا، على الرغم من وقوع عدد من الانشقاقات الكبيرة عنه.
وفي جلسة الاستماع بالكونغرس الأمريكي حول الوضع في سورية يوم 7 مارس/آذار قال: "نعلم أن المعارضة السورية تقاتل وعمليات الانشقاق تزداد، لكن النظام السوري يستمر في الاحتفاظ بالقدرة العسكرية الكبيرة والمتماسكة".


وجدد بانيتا تأكيد الإدارة الأمريكية على أن النظام السوري "فقد شرعيته وحقه في حكم بلاده"، مشددا على أن ذلك يتطلب "ردا مناسبا من قبل المجتمع الدولي". وأشار إلى أن نظام الأسد "تجاهل كل تحذير وأهدر كل فرصة وانتهك كل اتفاق لتسوية الأزمة".


وواصل: "لهذا السبب تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الجهد الدولي لحمل الأسد على وقف العنف ضد شعبه والتنحي عن الحكم".
وأعرب بانيتا عن "الغضب والإحباط لعدم استجابة النظام السوري من أجل وقف إراقة الدماء".


بانيتا: أمريكا قائد عالمي، وروسيا والصين تعرقلا الجهود الدولية لحل الأزمة السورية
وأردف الوزير الامريكي قائلا: "باعتبارنا قائدا عالميا نتحدث عن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتسعى هذه الإدارة لعمل ما تستطيع للتأثير في أحداث الشرق الاوسط".


واعترف بانيتا بأن الإدارة الأمريكية تبحث مع شركائها الدوليين الخيار العسكري "إذا لزم الأمر".
وواصل: "رغم أن روسيا والصين قد شجبتا وعرقلتا بشكل متكرر أي قرارات دولية، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعطت تأييدها لمبادرة الجامعة العربية التي تبين أن نظام الأسد فقد شرعيته، وهناك محاولات لتمرير القرارات على مستوى مجلس الأمن الدولي لإدخال الجهود الدولية حيز التنفيذ".


ودعا بانيتا جميع دول العالم إلى الانضمام بحملة الضغط على النظام السوري التي تقوم بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.


وأفاد بأن الولايات المتحدة خصصت 10 ملايين دولار من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري. وأضاف أن واشنطن تدعم المعارضة السورية ""لكي تمهد الطريق لعملية التحول الديموقراطي السلمي لتأتي حكومة تحترم حقوق كل الأقليات في سورية".
وأكد أنه "لا توجد حلول سريعة لهذه الأزمة"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "لا تستبعد أي خيار".


وواصل: "في الوضع الراهن الإدارة تركز على المسارين الدبلوماسي والسياسي بدلا من المسار العسكري".
وقال إن الوضع السوري يختلف عن الوضع في ليبيا، مؤكدا على أن "الإقدام على عمل أحادي في هذا الأثناء يعد خطأ".


بانيتا: سورية جزء محوري لنشاط إيران ضد إسرائيل
وقال بانيتا "إن سورية دولة محورية بالنسبة لإيران كما أوضح السيناتور مكين، أن سورية هي الحليف الرسمي الوحيد لإيران في المنطقة، وهي ضرورية لجهود إيران في تقوية المنظمات المسلحة التي تهدد إسرائيل واستقرار المنطقة".
وأضاف ان "الوضع في سورية قد أضعف إلى حد كبير قوى إيران في المنطقة، وكلما تقدم هذا الوضع وازداد ضعف نظام الأسد، كلما ازداد ضعف إيران".


 

التعليقات