الخارجية السورية: الحديث عن سحب قواتنا من المدن فسر خطأ

قالت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن الحديث عن سحب القوات السورية من المدن في 10 نيسان / أبريل "تفسير خاطئ"، مشيرة إلى أن الجيش لن ينسحب من المدن دون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الارهابية المسلحة" وقف العنف، على حد تعبير الوزارة.

الخارجية السورية: الحديث عن سحب قواتنا من المدن فسر خطأ

- صورة توضيحية من سوريا -

قالت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته اليوم الأحد، أن الحديث عن سحب القوات السورية من المدن في 10 نيسان / أبريل "تفسير خاطئ"، مشيرة إلى أن الجيش لن ينسحب من المدن دون ضمانات "مكتوبة" حول قبول "الجماعات الارهابية المسلحة" وقف العنف، على حد تعبير الوزارة.

وأوضحت أن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي أنان، "لم يقدم للحكومة السورية حتى الآن ضمانات مكتوبة، حول قبول الجماعات الارهابية المسلحة وقف العنف بكل أشكاله، واستعدادها لتسليم أسلحتها لبسط سلطة الدولة على كل أراضيها".

من جهته، طالب المجلس الوطني السوري الأمم المتحدة، ومجلس أمنها، بـ"تدخل فوري وعاجل لإيقاف الكارثة الانسانية التي يقوم بها النظام تجاه الشعب السوري الأعزل"، كما طالب بعقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن لاستصدار قرار تحت البند السابع، الذي يوفر الحماية للمدنيين.

النظام قتل منذ إعلانه قبول خطة أنان 1000 شخص

وأوضح المجلس الوطني أنه "لا يستطيع أن يمنح إجازة قتل للنظام السفاح"، برغم إعلان استعداده للتعاون مع كوفي أنان، موضحا أن "قوات الأسد ارتكبت مجازر انسانية كارثية تعمدت في بعضها تشويه الجثث وحرقها، في جريمة وحشية غير مسبوقة"، كما سقط عشرات آخرون في شتى أنحاء سوريا، كما قام بنشر المزيد من القوات والآليات والأسلحة الثقيلة في كل المحافظات السورية "الثائرة"، ويأتي ذلك حسب المجلس، بخلاف ما قطعه النظام من وعود للمجتمع الدولي ولمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة.

وأضاف في بيان، أَنّ "المجازر الوحشية التي ارتكبها نظام بشار منذ إعلانه عن قبول خطة أنان كلفت الشعب السوري ما يقرب من ألف قتيل، وستة آلاف لاجئ، وعدد لا يحصى من النازحين والجرحى والمشردين والمعتقلين، كاستجابة صريحة على مطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف القتل، وسحب آلة القمع المجرمة من المدن".

من جهته أكد ناطق باسم "الجيش السوري الحر" في حلب، أن عناصره قتلوا 10 جنود، وحطموا 3 مروحيات عسكرية في مطار عسكري بريف حلب، خلال هجوم استعملت فيه أسلحة ثقيلة، قبل أن تنسحب مساء أمس السبت.

لا قوات إيرانية خاصة تتواجد في سوريا

نفى رياض حداد، سفير سوريا لدى روسيا الاتحادية، المعلومات التي أفادت بأن قوات خاصة إيرانية تتواجد في سوريا.

وقال حداد: "لا علاقة لهذه المعلومات بالواقع، هذا جزء من الحرب الاعلامية على بلادنا، لا يوجد أمر كهذا، ونحن مستعدون لإثبات ذلك".

كما أشار حداد إلى أن المعارضة السورية تستخدم سلاحا من لبنان وإسرائيل وتركيا، مؤكد أن الشعب السوري مستعد للوقوف دفاعا عن بلده في حال حدوث تدخل عسكري.

التعليقات