الشعبية تنفي مغادرة جبريل دمشق، وإصدار أمر باعتقاله من مجموعة منشقة

نفى المحامي حسام عرفات، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة، ومسؤولها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن يكون أحمد جبريل، أمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة، قد غدار دمشق إلى طرطوس أو أي مكان آخر، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام أمس السبت.

الشعبية تنفي مغادرة جبريل دمشق، وإصدار أمر باعتقاله من مجموعة منشقة

أحمد جبريل

نفى المحامي حسام عرفات، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة، ومسؤولها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن يكون أحمد جبريل، أمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة، قد غدار دمشق إلى طرطوس أو أي مكان آخر، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام أمس السبت.

مجموعة منشقة عن الجبهة الشعبية تصدر أمر اعتقال بحق جبريل

وقال المحامي عرفات في بيان: "إن الظروف السياسية والأمنية التي تعيشها سوريا والاستهداف المتواصل المعلن لشخص أحمد جبريل، يقتضي اتخاذ إجراءات أمنية معقدة في دمشق لسلامته وضمان أمنه"، مؤكدا أن تسريب أخبار انتقال جبريل ونجله إلى مدينة طرطوس السورية "تهدف إلى الإيحاء بتدهور الوضع الأمني والسياسي في مدينة دمشق، خدمة لخطة إعلامية مبرمجة تستهدف التأثير علي الوضع المعنوي والميداني في مدينة دمشق، تمهيدا لتنفيذ مخطط إسقاطها الجاري الحديث عنه منذ فترة من قبل الحلف المعادي لسوريا والمعارضة السورية."

وجاء هذا النفي في الوقت الذي أصدرت مجموعة منشقة عن الجبهة الشعبية في سوريا، قرارًا باعتقال أحمد جبريل، كما شكلت المجموعة قيادة جديدة تحت مسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وقد ذكرت وسائل إعلام عربية أن الجبهة الشعبية في سوريا تشهد في الآونة الأخيرة سلسلة انشقاقات واسعة.

عرفات: الانشقاقات عن الجبهة في مخيم اليرموك ليست ذات شأن

وحول الانشقاقات قال المحامي عرفات إن ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام حول انشقاقات واسعة في صفوف القيادة العامة في مخيم اليرموك، هي أخبار غير دقيقة أيضا، إذ أن هذه الانشقاقات هي انشقاقات محدودة جدا، ولا تتعدي اصابع اليد، ولعناصر عادية في الجبهة، وليس قيادات ميدانية أو تنظيمية، وهي غير ذات شأن.

وحمل المحامي عرفات الجيش السوري الحر مسؤولية حياة أعضاء القيادة العامة الذين قام باختطافهم على أطراف مخيم اليرموك، مساء أمس، وطالبه بالإفراج الفوري عنهم ودون تأخير.

وأكد عرفات على أن الفلسطينيين ليسوا طرفا في هذا الصراع، وأن "الجبهة عملت مع باقي الفصائل علي تحييد المخيمات عن هذا الصراع بكل السبل والوسائل، والذي سيؤدي بالضرورة إلى خسارة الشعب الفلسطيني لقوة إقليمية كبيرة كانت وما زالت داعمة لقضيته الوطنية، ومؤكدا أيضا على ضرورة وقف نزيف الدم الذي يسيل يوميا في هذا البلد العزيز".

التعليقات