سورية: إطلاق نار باتجاه إسرائيل وقتال عنيف في القصير

أنباء عن سقوط أكثر من 50 قتيلا في القصير * أنباء عن مقتل عدد من عناصر حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري بينهم مسؤول كبير

سورية: إطلاق نار باتجاه إسرائيل وقتال عنيف في القصير

في حين تهدد إسرائيل بشن هجمات أخرى على سورية، يتواصل القتال في بلدة القصير، بمشاركة عناصر من حزب الله إلى جانب قوات الجيش السوري.

ونقلت "رويترز" عن نشطاء قولهم إن "الاشتباكات في البلدة كانت أشرس قتال يشارك فيه حزب الله طوال الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين".  وأضافوا أن حزب الله يساعد الرئيس بشار الأسد فيما يبدو على تأمين ممر حيوي، في إطار السعي لإبقاء الطريق مفتوحا بين معاقل حزب الله في سهل البقاع وبين المناطق القريبة من الساحل السوري على البحر المتوسط.

كما نقلت عن نشطاء قولهم إن القذائف تسقط على البلدة بمعدل 50 قذيفة في الدقيقة، وأن 52 شخصا على الأقل قد قتلوا.

إلى ذلك، نقلت وكالات الأنباء عن مصادر في المعارضة قولها إن نحو 113 قتيلا سقطوا يوم أمس، وأن أكثر من 50 منهم من القصير.

وفي حين قال التلفزيون السوري مساء أمس إن الجيش سيستكمل السيطرة على البلدة في الوقت القريب، فإن المعارضة اعتبرت ذلك من قبيل الحرب النفسية.

وأشارت وكالات الأنباء إلى مقتل عدد من عناصر حزب الله في القتال الدائرة حول القصير، وأن بين القتلى مسؤول كبير يدعى فادي الجزار. وبحسب "العربية" فإن 20 مقاتلا من حزب الله سقطوا في القتال.

من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت"، وتحت عنوان "خسائر كبيرة لحزب الله في سورية" أنه جرى إطلاق نار من سورية باتجاه منطقة مفتوحة في إسرائيل. ونقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش تمكن من تشخيص عمليات إطلاق نار من أسلحة خفيفة باتجاه إسرائيل، وأنه لم تقع إصابات أو أضرار.

وأضافت أنه تم تقديم شكوى للأمم المتحدة، في حين يقوم الجيش بالتحقيق في الحادث.
 

التعليقات