سورية: "سلسلة انفجارات غامضة في مستودعات ذخيرة في اللاذقية"..

أنباء تتحدث عن استهداف المستودعات من قبل "طائرات معادية" * نحو 70 قتيلا الجمعة في حمص وحلب ودير الزور..

سورية:

صورة يفترض أنها للحرائق التي اندلعت بعد انفجارات اللاذقية

تتناقل وكالات الأنباء تقارير مفادة أن سلسلة انفجارات وقعت في مستودعات ذخيرة تابعة للقوات النظامية السورية في ريف اللاذقية، ليلة الخميس – الجمعة، نتيجة استهدافها بصواريخ على الأرجح، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات هزت فجر الجمعة منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية والتي تبعد عنها نحو 20 كيلومترا، تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات النظامية.

ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، استنادا إلى سكان محليين، أن تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ من دون أن يكون في إمكانه تحديد المصدر.

وتحت عنوان "انفجارات غامضة في مستودعات ذخيرة للأسد في اللاذقية"، نقلت "يديعوت أحرونوت" النبأ في موقعها على الشبكة، مشيرة إلى أن مصدرا عسكريا صرح لـ"المنار" أن مصدر الصواريخ هو منطقة القتال الذي يدور في الضواحي الشمالية من المدينة. ونفى المصدر أن تكون الانفجارات ناجمة عن استهداف مستودعات الذخيرة من قبل "طائرات العدو".

كما لفتت الصحيفة إلى تساؤلات مصدرها "الجيش الحر" بشأن الجهة المسؤولة عن ذلك، وورد ذكر "تواجد طائرات معادية" في سماء المنطقة.

كما نقلت "هآرتس" النبأ مشيرة إلى أن سقوط عدد من القتلى والجرحى، واندلاع حرائق في المنطقة الجبلية. كما أشارت إلى أن الحديث عن مستودعات ضخمة من الأسلحة الأمر الذي تسبب بوقوع سلسلة انفجارات عنيفة.

إلى ذلك، قال ناشطون إن أكثر من 70 قتلوا أمس الجمعة في قصف واشتباكات بمناطق سورية مختلفة منها حمص التي كثفت القوات النظامية هجومها عليها، وكذلك حلب ودير الزور.

وأحصت لجان التنسيق المحلية 73 قتيلا بينهم 17 في حلب، ومثلهم في دمشق وريفها. وأشارت إلى أن من بين القتلى ستة أطفال وسبع سيدات.

وشهدت حمص أمس الجمعة أعنف الغارات والاشتباكات في إطار هجوم واسع تشنه منذ نحو أسبوع القوات النظامية المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وفقا للمعارضة.

ويستهدف الهجوم الذي تستخدم فيه الطائرات والمدفعية الثقيلة حي الخالدية وأحياء أخرى في المدينة القديمة بحمص حيث لا يزال نحو أربعة آلاف مدني محاصرين وفقا للأمم المتحدة.

وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة شام تعرض أحياء حمص المحاصرة لغارات جوية عنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أيضا بلدات قريبة من المدينة بينها الحولة والرستن.

وتحدث معارضون عن تقدم طفيف للقوات النظامية، بينما ذكرت شبكة شام أن تلك القوات اقتحمت أجزاء من حي الخالدية في محاولة لاستعادته من مقاتلي الجيش الحر.

من جانبها كتبت "سانا" أن القوات النظامية كبدت من أسمتهم بـ"الإرهابيين" خسائر فادحة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في دير الزور وحلب وريفها، بينما دمرت تجمعاتهم وأدوات إجرامهم في حمص ودرعا وريف دمشق. بحسب الوكالة.

التعليقات