المعارضة السورية تتهم الجيش باستخدام الأسلحة الكيماوية

لم يجر التأكد من مصدر مستقل ومصادر أمنية سورية تنفي، وتزامن ذلك مع زيارة لدمشق يقوم بها فريق من خبراء الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية

المعارضة السورية تتهم الجيش باستخدام الأسلحة الكيماوية

اتهم نشطاء سوريون قوات الجيش السوري، اليوم الأربعاء، باستخدام غازات كيماوية خلال قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة حول العاصمة دمشق.

ولم يجر التأكد من الاستخدام المزعوم للغازات الكيماوية من مصدر مستقل. وتزامن ذلك مع زيارة لدمشق يقوم بها فريق من خبراء الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية.

وتحدث نشطون من لجان التنسيق المحلية عن إحضار 30 جثة على الأقل إلى مستشفى ميداني في حي كفر بطنا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من وسط دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات قتلوا، من بينهم أطفال خلال القصف العنيف. وذكر أن المعضمية جنوب غربي دمشق تعرضت لأعنف قصف منذ بدء القتال قبل عامين.

ودعا المرصد خبراء الأمم المتحدة للأسلحة الكيماوية والمنظمات الدولية إلى زيارة المناطق المتضررة لضمان توصيل المساعدات، والبدء في تحقيق لمعرفة المسؤولين عن القصف ومحاسبتهم.

وجاء في نبأ لاحقن نقلا عن نشطاء سوريين، إن 213 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بينهم نساء وأطفال في هجوم بغاز أعصاب شنته القوات الحكومية السورية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارصة السورية في منطقة الغوطة شرقي دمشق.
 
وقالت الممرضة بيان بكر بوحدة طواريء في دوما إنه تم حصر عدد القتلى من مراكز طبية في المنطقة.
 
وقال النشطاء إن صواريخ تحمل مواد كيماوية أصابت ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر وان القتلى بالمئات.

في المقابل، نفت مصادر أمنية سورية ما تداوله ناشطون صباح اليوم عن سقوط مئات القتلى في الغوطة الشرقية جراء قصف كيميائي، وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في هذه المنطقة. وأكدت المصادر عدم امتلاك الجيش السوري سلاحا كيميائيا.

 من جانت آخر، أكدت مصادر عسكرية استمرار العمليات العسكرية في ريف دمشق، بما في ذلك باتجاه الغوطة الشرقية. وقالت المصادر إن الجيش السوري استهدف عشرات المواقع التابعة لمقاتلي المعارضة في الأرياف الدمشقية الشرقية والجنوبية، حيث بدأ فجر اليوم عملية وصفت بـ"النوعية" ضمن محاور الغوطة الشرقية وعربين وزملكا وجوبر والقابون والمعظمية، وسجل مقتل عشرات المسلحين في تلك المناطق.

التعليقات