سورية: مطالبة دولية بالتحقيق في أنباء الهجوم بغاز الأعصاب

رئيس الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية وأمين عام جامعة الدول العربية وبريطانيا يطالبون بالتحقيق في الأنباء عن الهجوم بأسلحة كيماوية

سورية: مطالبة دولية بالتحقيق في أنباء الهجوم بغاز الأعصاب

قال رئيس الفريق الدولي للتفتيش عن الأسلحة الكيماوية اليوم، الأربعاء، إنه يجب التحقيق في أنباء وقوع هجوم بغاز الأعصاب في سوريا أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص قرب دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن العالم السويدي أكي سيلستروم قوله إنه لم ير سوى لقطات تلفزيونية، وإن ضخامة عدد القتلى المذكور يثير الريبة.

وقال للوكالة في اتصال تليفوني من دمشق "يبدو أن هذا شيء يجب النظر فيه... سيتوقف الأمر على أن تذهب أي دولة عضو بالأمم المتحدة إلى مجلس الأمن وتقول إننا يجب أن ننظر في هذه الواقعة. نحن في الموقع".

وعلى صلة، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية دعا اليوم مفتشي الأمم المتحدة إلى التحقيق على الفور في التقارير عن الهجوم بأسلحة كيماوية.

وقالت الوكالة "استغرب الأمين العام في بيان له اليوم (الأربعاء) وقوع هذه الجريمة النكراء أثناء وجود فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة في دمشق والمكلف بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية".

وطالب فريق المفتشين بالتوجه فورا إلى الغوطة الشرقية للاطلاع على حقيقة الأوضاع والتحقيق حول ملابسات وقوع هذه الجريمة التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني. على حد قوله.

وعلى صلة أيضا، قال ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني في بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بمقتل المئات من الأشخاص، وبينهم أطفال، في غارات جوية وهجوم بأسلحة كيماوية على مناطق واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة قرب دمشق".

وصرح هيج بأن التقارير عن الهجوم الكيماوي الذي نفته الحكومة السورية على الفور لم توثق بعد، وأن بريطانيا تسعى للحصول فورا على مزيد من المعلومات.

وقال هيج "لكن من الواضح انه اذا ثبتت (التقارير) ستكون تصعيدا صادما في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا". وأضاف أن بريطانيا ستحاول محاسبة من استخدم الأسلحة الكيماوية أو أمر باستخدامها.

وطالب الحكومة السورية بالسماح بوصول فريق الأمم المتحدة الذي يحقق حاليا في مزاعم سابقة عن استخدام أسلحة كيماوية في الوصول الى المنطقة.
 

التعليقات