ذكرت مصادر حضرت اجتماعا بين مبعوثين غربيين والائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بتوقع توجيه ضربة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في غضون أيام.
وقال مصدر حضر الاجتماع الذي انعقد يوم أمس، الإثنين، لـ"رويترز" إنه "تم إبلاغ المعارضة بعبارات واضحة أن التحرك لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى قد يحدث في غضون الأيام القليلة المقبلة، وبأنها يجب أن تستعد في الوقت نفسه لمحادثات سلام في جنيف".
وعلى صلة، قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الاذاعة البريطانية اليوم، الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي مستعد للتحرك على الفور في سوريا إذا أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمرا بذلك.
وقال هاجل أثناء زيارة لبروناي ووفقا لجزء من المقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية "حركنا قطعا حتى تتمكن من التنفيذ والامتثال لأي خيار يود الرئيس اتخاذه".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش الأمريكي مستعدا لرد كهذا قال هاجل "نحن مستعدون للتحرك".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن قادة جيوش عشر دول عربية وغربية، اتفقوا في مطلع الأسبوع أثناء لقاء مشترك في العاصمة الأردنية عمان، شارك به قائد الجيش الأمريكي، الجنرال مارتن ديمبسي، اتفقوا على الخطوات العسكرية التي سيتم اتخاذها ضد سوريا. وأشارت إلى أنه بالإضافة للجنرال ديمبسي فقد شارك في لقاء عمان قادة جيوش كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا والعربية السعودية وقطر وتركيا والأردن.
وعلى صلة أيضا، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم إن سوريا ستمضي في حملتها العسكرية رغم احتمال شن ضربات أجنبية على أراضيها. وذكر أن أي ضربة ستخدم مصالح جماعات لها صلات بتنظيم القاعدة.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي إن الجهود العسكرية للحكومة السورية لن تتوقف حول دمشق، مضيفا أنه "إذا كانوا يعتقدون أن هذه الضربة العسكرية سوف تؤثر على الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة أؤكد لكم أنها لن تؤثر إطلاقا... الجهد العسكري لن يتوقف". على حد قوله.
التعليقات