نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، بعد ساعات من هجوم على موقع سوري نظامي في اللاذقية، إن الرئيس السوري بشار الأسد، يواصل محاولاته لنقل أسلحة متطورة لحزب الله، في إطار التعاون بين الطرفين ضد الثوار في سوريا.
ولفت الموقع إلى أن تصريحات المصدر الإسرائيلي، تأتي بعد أن قالت منظمة حقوقية سورية إن قاعدة صواريخ سورية تعرضت أمس لقصف صاروخي، غذ أطلقت الصواريخ على ما يبدو من مياه المتوسط، فيما صمتت إسرائيل الرسمية ولم تعلق على التقرير.
في المقابل قال الموقع نقلا عن المصدر الأمني الإسرائيلي قوله إن كلا من وزير الأمن الإسرائيلي، بوغي ياعلون، ورئيس أركان جيش الاحتلال، بني غانتس، سبق وأن حججا بأن نقل أسلحة متطورة من سوريا ، من شأنها أن تخل بالميزان العسكري، إلى حزب الله يعتبر خرقا للخط الأحمر الإسرائيلي، وأن هذا الموقف لا يزال ساريا لغاية اليوم.
وبحسب "والا" فقد حددت المنظمة الحقوقية السورية موقع القاعدة بالقول إنها تقع في قرية الصنبور جنوبي اللاذقية. كما ذكرت مواقع وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، في سوريا ولبنان أن إسرائيل هي التي نفذت الهجوم المذكور، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان أن سينة مقاتلات جوية إسرائيلية اخترقت أمس المجال الجوي اللبناني، شمالي بيروت وحلقت بالقرب من الحدود السورية- اللبنانية.
يشار إلى أن شبكة سي.إن.إن الأمريكية كانت أعلنت في تموز الماضي أن إسرائيل قصفت مخازن للذخيرة والسلاح بالقرب من اللاذقية، كان فيها صواريخ ياخونت المضادة للسفن. واعتمدت الشبكة الأمريكية في تقريرها المذكور على ثلاثة مصادر أمريكية، فيما بثت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي بعد ذلك بعدة أيام صور التقطت بالأقمار الاصطناعية تصور التفجيرات التي وقعت في القاعدة المذكورة.
التعليقات