مؤتمر "جنيف2": كثير من التوتر وقليل من التفاؤل

في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح في سوريا، ويتواصل حمام الدم، سادت أجواء من التوتر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2"، للتوصل إلى تسوية حول الأزمة السورية، حيث برز الخلاف المتعلق بقيادة المرحلة الانتقالية، كما أظهرت تصريحات منظمي المؤتمر بشأن كيفية إدارة المفاوضات بين الحكومة والمعارضة ارتباكا بشأن الخطوة التالية. ويرى الوسيط الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي إن الطرفين على استعداد لتجاوز التصريحات العدائية . واشار عقب انتهاء أعمال اليوم الأول في مونترو إنه سيلتقي بالوفدين السوريين كل على حدة الخميس لمناقشة الطريقة الأفضل للمضي قدما في المباحثات. وقال في مؤتمر صحفي "لدينا مؤشرات واضحة إلى حد ما تبين أن الطرفين مستعدان لبحث قضايا الوصول إلى المحتاجين وتحرير السجناء ووقف إطلاق النار في بعض المناطق." ويسعى الإبراهيمي إلى تبديد التوتر الذي سيطر على افتتاح المؤتمر من خلال إقناع وفد الحكومة السورية برئاسة وزر الخارجية وليد المعلم، وممثلي المعارضة بزعامة رئيس الائتلاف أحمد الجربا الجلوس إلى طاولة واحدة لبدء بناء الثقة بين الطرفين. وفي حين أعرب الإبراهيمي عن قلقه من نجاح هذه الخطوة بالقول "هل سنجتمع في قاعة واحدة ونبدأ المباحثات أو سنتحادث بشكل منفصل قبيل ذلك؟ لا أعرف بعد"، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة بدء المفاوضات المباشرة. وقال بعد أن أجرى محادثات منفصلة مع المعلم والجربا إن وفدي الحكومة والمعارضة تعهدا بالمشاركة في مفاوضات مباشرة من المتوقع أن تستمر أسبوعا، إلا أنه حث الائتلاف والدول الداعمة له على عدم التركيز بصورة حصرية على تغيير القيادة في دمشق. كما تهدد إشكاليات أخرى مسيرة المفاوضات، أبرزها اعتراض بعض فصائل المعارضة السياسية والمجموعات المسلحة على مشاركة الائتلاف في المؤتمر، وغياب إيران التي تعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين للرئيس السوري.

 مؤتمر

في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح في سوريا، ويتواصل حمام الدم،  سادت أجواء من التوتر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2"، للتوصل إلى تسوية حول الأزمة السورية،  حيث برز الخلاف المتعلق بقيادة المرحلة الانتقالية، كما  أظهرت تصريحات منظمي المؤتمر بشأن كيفية إدارة المفاوضات بين الحكومة والمعارضة ارتباكا بشأن الخطوة التالية.
ويرى الوسيط الوسيط الدولي الأخضر الابراهيمي إن الطرفين على استعداد لتجاوز التصريحات العدائية .  واشار عقب انتهاء أعمال اليوم الأول في مونترو إنه سيلتقي بالوفدين السوريين كل على حدة الخميس لمناقشة الطريقة الأفضل للمضي قدما في المباحثات.

وقال في مؤتمر صحفي "لدينا مؤشرات واضحة إلى حد ما تبين أن الطرفين مستعدان لبحث قضايا الوصول إلى المحتاجين وتحرير السجناء ووقف إطلاق النار في بعض المناطق."

ويسعى الإبراهيمي إلى تبديد التوتر الذي سيطر على افتتاح المؤتمر من خلال إقناع وفد الحكومة السورية برئاسة وزر الخارجية وليد المعلم، وممثلي المعارضة بزعامة رئيس الائتلاف أحمد الجربا الجلوس إلى طاولة واحدة لبدء بناء الثقة بين الطرفين.

وفي حين أعرب الإبراهيمي عن قلقه من نجاح هذه الخطوة بالقول "هل سنجتمع في قاعة واحدة ونبدأ المباحثات أو سنتحادث بشكل منفصل قبيل ذلك؟ لا أعرف بعد"، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على ضرورة بدء المفاوضات المباشرة.

وقال بعد أن أجرى محادثات منفصلة مع المعلم والجربا إن وفدي الحكومة والمعارضة تعهدا بالمشاركة في مفاوضات مباشرة من المتوقع أن تستمر أسبوعا، إلا أنه حث الائتلاف والدول الداعمة له على عدم التركيز بصورة حصرية على تغيير القيادة في دمشق.


كما تهدد إشكاليات أخرى مسيرة المفاوضات، أبرزها اعتراض بعض فصائل المعارضة السياسية والمجموعات المسلحة على مشاركة الائتلاف في المؤتمر، وغياب إيران التي تعد أحد أبرز الداعمين الإقليميين للرئيس السوري.




 

التعليقات