وفدا الحكومة والمعارضة السورية يجتمعان

بعد تأجيل لمدة يوم وتبادل للاتهامات بشكل متكرر تعقد الحكومة السورية والمعارضة أول اجتماع مشترك بينهما اليوم السبت لبدء محادثات

وفدا الحكومة والمعارضة السورية يجتمعان

بعد تأجيل لمدة يوم وتبادل للاتهامات بشكل متكرر تعقد الحكومة السورية والمعارضة أول اجتماع مشترك بينهما اليوم السبت لبدء محادثات.

وصرحت مصادر دبلوماسية أن أول يومين من المباحثات في جنيف ستتضمن مناقشة اتفاق للسماح بدخول المساعدات لمدينة واحدة هي حمص حيث يموت الناس جوعا.

وكاد مؤتمر السلام ينهار يوم أمس، الجمعة، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن تبدأ فيه المحادثات المباشرة ولكنه لم يعد إلى مساره إلا بعد أن أقنع وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي الجانبين بالتركيز على قضايا أصغر قد يتم التوصل لاتفاق بشأنها.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي بعد اجتماعات منفصلة مع الوفدين "نتوقع بعض العقبات على الطريق".

وقال الإبراهيمي إن "كلا الجانبين سيكون موجودا هنا في الصباح.. لن يغادرا السبت أو الأحد".."

وقال أنس العبدة مندوب المعارضة إن العملية ستبدأ باجتماع قصير في الساعة العاشرة صباحا اليوم السبت لن يتحدث فيه سوى الإبراهيمي، وسيلي ذلك جلسة أخرى أطول بعد الظهر.

وأوضح الإبراهيمي أن المفاوضات المقرر أن تستمر أسبوعا لن تكون سهلة. وقال "نتوقع بعض العقبات. كنا نود تشكيل الوفدين قبل شهور لإعداد الأمور بشكل أفضل".

ويقلل الدبلوماسيون من شأن الآمال في إحراز تقدم. وقال دبلوماسي غربي "التوقعات محدودة جدا، وسنرى كيف ستتطور الأمور يوما بعد يوم". وأضاف "كل يوم يواصلون فيه المحادثات هو خطوة صغيرة إلى الأمام".

وكان الإبراهيمي قد أشار إلى أن هدفه هو البدء بالسعي لخطوات عملية مثل وقف إطلاق النار في مناطق معينة، والإفراج عن سجناء، والسماح بدخول المساعدات الدولية قبل الانطلاق إلى المفاوضات السياسية الأصعب.

التعليقات