الإبراهيمي يجمع وفدي الحكومة والمعارضفة في غرفة واحدة

أفاد مصدر مطلع بأن المبعوث الأممي إلى سورية الاخضر الإبراهيمي جمع وفدي الحكومة والمعارضة السورية في غرفة واحدة، وبدأت المفاوضات بين الطرفين بوساطته

 الإبراهيمي يجمع وفدي الحكومة والمعارضفة في غرفة واحدة

أفاد مصدر مطلع بأن المبعوث الأممي إلى سورية الاخضر الإبراهيمي جمع وفدي الحكومة والمعارضة السورية في غرفة واحدة، وبدأت المفاوضات بين الطرفين بوساطته.

ونقلت وكالة "إيتار ـ تاس" الروسية عن المصدر قوله اليوم الثلاثاء: "نؤكد بأن المبعوث الدولي يقوم بلقاء مع الوفدين في وقت واحد".

وجاء أن الإبراهيمي طرح الملفات الخلافية دفعة واحدة، وأن الحديث عن مكافحة الإرهاب في سورية، ووقف العنف وموضوع هيئة الحكم الانتقالية، وهي الملفات التي تشكل العائق لجهة أولويات البحث لكل وفد على حدة.

كما جاء أن المعارضة طرحت ورقة عمل سياسية حول سبل إيجاد مخرج سلمي سياسي للأزمة، وسيتم بحثها. وطالب وفد المعارضة الإبراهيمي بتحديد المدة الزمنية للمفاوضات.

يذكر أنه ففي اللقاءين المنفصلين أمس، الاثنين، لم يتراجع  الطرفان عن مواقفهما السابقة من حيث الخلاف على الأولويات في تطبيق جنيف1، مع ملاحظة تطور هذه المواقف وإضافة عناصر جديدة تدعّم أولوياتهما.

وجاء الموقف الرسمي السوري على لسان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي انطلق في دعمه لـ"موقف بلاده بمواجهة الإرهاب والقتل الطائفي من مجزرة قرية معان في ريف حماه الشمالي التي أسفرت قبل يومين عن مقتل 50 مدنياً من النساء والأطفال".

وقال إنه البند الأول متعلق بالإرهاب إذ "لا يمكن أن نتحدث عن عملية سلمية إلا عندما يتوقف الإرهاب". على حد قوله.

وحذر المقداد من انتشار الإرهاب إلى الدول المحيطة، والى الدول التي تموّل وتدعم بالسلاح والمال المجموعات الإرهابية والى العالم"، مؤكدا على "أهمية اتخاذ موقف حاسم من الأمم المتحدة في موضوع الإرهاب".

بدوره دافع المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي عن أهمية الفصل في أمر الفترة الانتقالية التي اعتبرها مقدمةً لبقية الملفات.

وجاءت هذه التصريحات بعد لقاءات منفردة لوفدي الحكومة والمعارضة مع المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهمي الذي يلتقي الجمعة دوبلوماسيين أمريكيين وروس في جنيف.

واقترح الإبراهيمي من جانبه على الوفدين السوريين "مناقشة بندي تشكيل الهيئة الانتقالية ووقف العنف بشكل متزامن ومن دون أولوية بند على الآخر.

يذكر أن الجولة الثانية من محادثات السلام السورية قد وصفت بدايتها بأنها "بداية متعثرة"، يوم الاثنين، مع التقاء الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي بطرفي الصراع كل على حدة.

وكان الإبراهيمي طلب من الوفدين قبل المحادثات أن يلتزما أولا بمناقشة إنهاء القتال وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية.

وخلال الجولة الأولى من المحادثات حاول الإبراهيمي التغلب على عدم الثقة المتبادل بالتركيز على الاتفاق على هدنة لمدينة واحدة وهي حمص.

التعليقات