قوات النظام السوري وحلفاؤه يحاولون تطويق حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا السيطرة على عدة قرى شمالي حلب وأغلقوا طريق إمداد رئيسيا يؤدي إلى المدينة الواقعة بشمال سوريا.

قوات النظام السوري وحلفاؤه يحاولون تطويق حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا السيطرة على عدة قرى شمالي حلب وأغلقوا طريق إمداد رئيسيا يؤدي إلى المدينة الواقعة بشمال سوريا.

ويكافح وسيط من الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في حلب التي كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن تطوقها قوات النظام وحلفاؤها من حزب الله والحرس الثوري الإيراني تماما بهدف طرد المسلحين منها والسيطرة على طريق إمدادهم الرئيسي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه القوات أغلقت طريقا يؤدي شمالا من مدينة حلب إلى الحدود التركية، مضيفا أن اشتباكات عنيفة مازالت تدور هناك. وأضاف أن القوات النظامية ومن معها سيطرت على قرى بينها باشكوي وسيفات، في حين اندلعت معارك في حردتنين ورتيان. وتابع أن 16 مسلحا على الأقل قتلوا.

وتبادلت القوات الحكومية والمسلحون السيطرة من قبل على قرى وبلدات خارج حلب. فيما تتعرض المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في المدينة المقسمة لقصف جوي شرس. وقال التلفزيون السوري اليوم الثلاثاء إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في هجمات صاروخية شنها إرهابيون في أحياء حلب.

وذكرت صحيفة الوطن، إحدى صحف النظام السوري أمس الاثنين، أن القوات النظامية تسعى إلى تطويق المدينة بالكامل هذا الأسبوع لاستهداف الجماعات المسلحة.

وفي كانون الأول (ديسمبر) تجمعت فصائل مسلحة معظمها فصائل إسلامية في حلب وشكلت الجبهة الشامية في محاولة لتوحيد مقاتليها. وفي الشهر الماضي انضمت حركة حزم المعارضة لهذا التحالف بعد تعرضها لضغط من جبهة النصرة.

ويقول دبلوماسيون إن التقدم الذي حققه الجيش السوري في الآونة الأخيرة بالمنطقة يقلل من فرص التوصل لهدنة بين الحكومة وجماعات المسلحين المختلفة. ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) يعمل ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة على وضع خطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في مناطق محددة بسوريا.

التعليقات