مصادر: إصابة قاسم سليماني قائد فيلق القدس بجروح

أصيب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، بجروح طفيفة خلال اشتباكات وقعت أخيرًا بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سوريا، وفق ما ذكر مصدر أمني سوري ميداني والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

مصادر: إصابة قاسم سليماني قائد فيلق القدس بجروح

قاسم سليماني في حلب قبل إصابته بأيام (ناشطون)

أصيب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، بجروح طفيفة خلال اشتباكات وقعت أخيرًا بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سوريا، وفق ما ذكر مصدر أمني سوري ميداني والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

وقال مصدر أمني سوري ميداني لوكالة الأنباء الفرنسيّة إن سليماني 'أصيب بجروح قبل أيام عدة في هجوم مضاد في جنوب غرب حلب' شنته الفصائل المقاتلة.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، من جهته 'إصابة سليماني بجروح طفيفة، قبل ثلاثة أيام في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي'.

وبحسب عبد الرحمن، كان سليماني 'يشرف على العمليات العسكرية في محيط بلدة العيس، التي تسيطر عليها قوات النظام، نظرًا لوجود عدد كبير من المقاتلين الإيرانيين في المنطقة'.

وتشن الفصائل المقاتلة منذ ثلاثة أيام، بحسب عبد الرحمن، هجوما معاكسًا لطرد قوات النظام من بلدات عدة في ريف حلب الجنوبي، كانت قد استعادت الأخيرة السيطرة عليها، إثر هجوم بري بدأته في المنطقة في 17 تشرين الأول/أكتوبر، بدعم من مقاتلين إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، وتحت غطاء جوي من الطائرات الروسية التي تنفذ ضربات في سوريا منذ نحو شهرين.

وقال عبد الرحمن 'يتصدر مقاتلون انغماسيون تركستان خط المواجهات الأمامية مع قوات النظام والمقاتلين الإيرانيين وحزب الله، يليهم مقاتلون من جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وجند الأقصى وفصائل إسلامية ومقاتلة'.

ونفت طهران إصابة سليماني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إيرنا' عن المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامة العمد رمضان شرف نفيه 'مزاعم روّجت لها بعض وسائل الإعلام تقول بان قائد فلق القدس اللواء قاسم سليمان قد أصيب في سوريا'، واصفا إياها بـ'الأكاذيب'.

وقال العمد شرف إن سلماني 'في أتم الصحة والعافية وواصل عمله ومساعيه بل نشاط وقوة لمساعدة المقاومة الإسلامية في سوريا والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية'.

واعتبر 'إطلاق مثل هذه الإشاعات بمثابة رد فعل على الانتصارات الاستراتيجية التي حققتها المقاومة مؤخرا في سوريا'.

وقدر مسؤول أميركي منتصف الشهر الماضي مشاركة 'ربما نحو ألفي' مقاتل إيراني أو يحظون بدعم إيران في هجوم جنوب شرق حلب. وأوضح أن هؤلاء قد يكونون جزءا من قوات إيرانية مثل الحرس الثوري أو مجموعات تدعمها طهران مثل حزب الله اللبناني أو مجموعات من المقاتلين العراقيين.

ولا تعترف إيران بإرسال مقاتلين إلى سوريا لكنها أبدت استعدادها للقيام بذلك إذا طلبت دمشق ذلك.

التعليقات