سورية: أنباء عن قصف روسي لمواقع الحرس الثوري

​قال عميد في الجيش السوري الحر، إن الأزمة بين روسيا وإيران بدأت تتفاقم في سورية، بسبب زيادة في عدد القتلى من الحرس الثوري الإيراني الذي سببها القصف الروسي على مواقع للإيرانيين "بالخطأ".

سورية: أنباء عن قصف روسي لمواقع الحرس الثوري

تشييع أحد مقاتلي الحرس الثوري (أ.ف.ب)

قال عميد في الجيش السوري الحر، إن الأزمة بين روسيا وإيران بدأت تتفاقم في سورية، بسبب زيادة في عدد القتلى من الحرس الثوري الإيراني الذي سببها القصف الروسي على مواقع للإيرانيين "بالخطأ".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس عن العميد أحمد رحال، أحد قادة "الجيش الحر"، القول إن من أسباب سقوط عدد كبير من القتلى الإيرانيين "القصف الروسي الذي فعل فعله في الأسابيع الأخيرة بذريعة الخطأ".

وذكر رحال أن الطيران الروسي قصف منذ أيام حاجز ملوك في ريف حمص الذي توازي مساحته مساحة ملعب كرة قدم، وقتل فيه عدد كبير من قوات الحرس الثوري الإيراني.

وأعلن رحال أيضا أن "قائد العمليات العسكرية الروسية في سورية كان قد طلب زيارة مقر القوات الإيرانية في ريف دمشق، إلا أن المسؤول الإيراني رفض استقباله، فكانت المفاجأة أن هذا المسؤول الإيراني قتل سمير القنطار في جرمانا بدمشق الأحد الماضي".

ولفت رحال إلى أن إيران تتهم روسيا بالتنسيق مع إسرائيل لتنفيذ غارات على مواقع معينة في سورية، أغلبها تابعة الحزب الله، الذي أعلن العديد من القادة الإيرانيين في السابق، ومنهم قائد الحرس الثوري علي جعفري، عن عدم رضا روسيا بوجود حزب الله في الميدان السوري، وكذلك ميليشيات طائفية شكلتها إيران لتحارب بجانب قواتها وغالبيتها من المقاتلين الأجانب.

ونقلت الصحيفة عن خبير استراتيجي قوله إن روسيا لا تستطيع طرد الإيرانيين من سورية بسبب السيطرة الإيرانية على الأرض عن طريق مقاتليها ومقاتلي الميليشيات التي شكلتها، بالإضافة لما تبقى من جيش النظام ومقاتلي حزب الله، بل تحاول الحفاظ على الوضع القائم بأن تكون الأرض للإيرانيين والسماء للروس، ويريد الروس أن يكونوا هم أصحاب القرار، خاصة في المفوضات نيابة عن النظام السوري.

 

التعليقات