ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، نقلا عن مصادر عدة أنه تم تجميد الاتفاق بين الحكومة السورية وداعش وفصائل أخرى والذي يقضي بنقل 3620 شخصًا، من ضمنهم 2090 مقاتلًا من داعش ومقاتلين من فصائل أخرى من القسم الجنوبي للعاصمة السورية، دمشق، إلى خارجها.
وأكدت المصادر أن التجميد يعود لأسباب لوجستية، تتعلق بتأمين الطريق والحافلات، وقدرة التنظيم على تأمين حافلات لنقل من سيخرج إلى الرقة وإيصالهم إلى مناطق سيطرته في الرقة، والاختلاف بين مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية حول الانتقال إلى ريف إدلب أو ريف حلب الشمالي، بالإضافة لإمكانية استلامهم في وسط سورية.
وكان من المنتظر أن صباح اليوم بدء تنفيذ خطوات الاتفاق بين قوات النظام وتنظيم داعش ومقاتلين في جنوب العاصمة دمشق.
ورجّح مراقبون أن يكون سبب توقف الاتفاق هو مقتل زهران علوش بغارة يرجّح أنها روسيّة، أمس الجمعة، حيث من المفترض أن تعبر القافلة من أراض يسيطر عليها جيش الإسلام، الذي يتبع لعلوش.
اقرأ أيضا | مقتل زهران علوش ضربة قوية للمعارضة والمفاوضات
التعليقات