سورية: قافلة مساعدات ثانية تتجه نحو مضايا

​انطلقت صباح اليوم الخميس، قافلة مساعدات ثانية هذا الأسبوع إلى بلدةمضايا شمال غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية، التي حاصرها النظام السوري وموالين له لنحو 7 أشهر ومنع عنها الغذاء والدواء.

سورية: قافلة مساعدات ثانية تتجه نحو مضايا

(أ.ف.ب)

انطلقت صباح اليوم الخميس، قافلة مساعدات ثانية هذا الأسبوع إلى بلدةمضايا شمال غرب دمشق قرب الحدود اللبنانية، التي حاصرها النظام السوري وموالين له لنحو 7 أشهر ومنع عنها الغذاء والدواء.

وبحسب شهود عيان، تتكون القافلة من 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية، وتشرف عليها كل من الأمم المتحدة والهلال والصليب الأحمرين، ومن المتوقع أن تدخل المساعدات إلى البلدة عصر اليوم.

وقبعت مضايا تحت حصار قوات النظام السوري والموالين له نحو 7 أشهر، وخلال الشهر الأخير تحول أهلها إلى هياكل عظمية مكسوة بالجلد بسبب سوء التغذية وعدم توفر الأدوية والمواد الطبية، توفي فيها 41 شخصًا منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي بسبب الجوع.  

وتصدرت مضايا جدول أعمال جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، ليل الإثنين، وانتهت بتأكيد رئيس قسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، للصحافيين أن 'نحو 400 شخص بحاجة إلى الإجلاء لتلقي رعاية صحية ملحة'، منبها إلى 'أنهم مهددون بالموت' ويعانون من سوء التغذية و'مشاكل طبية أخرى'.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، بافل كشيشيك 'نعمل مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على تحقيق ذلك'.

وأوضح أن العملية 'معقدة جدا، وتتطلب الحصول على موافقة مسبقة، ونحن نتفاوض مع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الخطوة الإنسانية'.

وكانت قد تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، الإثنين، من إدخال 44 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى بلدة مضايا المحاصرة بشكل محكم من قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ حوالي 7 أشهر. وتأوي البلدة نحو أربعين ألف شخص.

ووصف ممثل رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، سجاد مالك، الذي رافق قافلة المساعدات إلى مضايا أمس، ما شاهده في البلدة بأنه 'مروع'.

وقال في مؤتمر مع مقر الأمم المتحدة في جنيف عبر دائرة الفيديو من دمشق 'ما رأيناه في مضايا لا يقارن بمناطق أخرى من سورية'.

التعليقات