عيادة نقالة بطريقها إلى مضايا السورية

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشا إن لجنة إغاثة محلية أبلغت مسؤولين بالبرنامج بأن 32 شخصا ماتوا جوعا في الأيام الثلاثين الماضية

عيادة نقالة بطريقها إلى مضايا السورية

توجهت عيادة نقالة وفريق طبي اليوم الجمعة إلى بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق والمحاصرة من قوات النظام بشكل محكم منذ ستة أشهر والتي تحولت رمزا لمعاناة المدنيين في سوريا، وفق ما أكدت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية.

وقالت مسؤولة وحدة الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية رنا صيداني لوكالة فرانس برس إنه "توجهت عيادة نقالة الجمعة تابعة لمنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا لمعالجة حالات سوء التغذية".

وأضافت أنه "سنستخدم المواد والأدوية التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة إلى البلدة" في علاج المرضى.

وأوضحت أن الفرق الطبية التابعة للمنظمة والهلال الأحمر السوري التي دخلت مضايا أمس "تمكنت من معاينة 350 شخصا وننتظر صدور تقرير مفصل بشأنهم". لكنها أشارت إلى أن "المؤكد أن هناك حالات سوء تغذية حادة".

ودخلت أمس القافلة الثانية من المساعدات في غضون أسبوع إلى مضايا وضمت 44 شاحنة، في وقت ندد الأمين العام للأمم المتحدة بحصار المدن في سوريا باعتباره "جريمة حرب".

وطلبت باريس وواشنطن ولندن الخميس عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي للمطالبة برفع الحصار عن البلدات السورية وبينها مضايا. وبحسب دبلوماسيين، فان الاجتماع سيعقد اليوم.

وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإزالة عمليات حصار مفروضة على اكثر من 400 ألف شخص في سوريا.

وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن نحو 400 شخص يعانون من سوء التغذية و"مشاكل طبية" أخرى "مهددون بالموت" في مضايا و"بحاجة إلى الإجلاء لتلقي رعاية صحية ملحة".

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بيتينا لوشا إن لجنة إغاثة محلية أبلغت مسؤولين بالبرنامج بأن 32 شخصا ماتوا جوعا في الأيام الثلاثين الماضية.

التعليقات