موغيريني: انفجار دمشق هدفه تعطيل محادثات السلام السورية

قالت مسؤولة السّياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبيّ، فيدريكا موجيريني، اليوم الأحد، إنّ الهدف من الهجوم الذي نفّذه تنظيم الدّولة الإسلاميّة – داعش، بالقرب من مزار شيعيّ في دمشق، وراح ضحيته أكثر من 60 شخصًا، هو تعطيل محادثات السّلام.

موغيريني: انفجار دمشق هدفه تعطيل محادثات السلام السورية

مخلّفات التّفجير بدمشق

قالت مسؤولة السّياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبيّ، فيدريكا موجيريني، اليوم الأحد، إنّ الهدف من الهجوم الذي نفّذه تنظيم الدّولة الإسلاميّة – داعش، بالقرب من مزار دينيّ شيعيّ في دمشق، وراح ضحيته أكثر من 60 شخصًا، هو تعطيل محادثات السّلام السّوريّة في جنيف.

وأضافت في بيان "الهجوم الذي وقع قرب ضريح السّيّدة زينب، يهدف بكل وضوح إلى تعطيل المحاولات الرّامية لبدء عمليّة سياسيّة".

وقالت إنّ وجود أعضاء من المعارضة السّوريّة والحكومة في جنيف للتفاوض أمر مشجّع.

وقد قتل 52 شخصًا وجرح أكثر من 110 آخرين اليوم الأحد، في ثلاثة تفجيرات متزامنة نفّذها تنظيم الدّولة الإسلاميّة "داعش"، قرب مزار دينيّ في منطقة السّيّدة زينب، جنوب العاصمة دمشق.

وقالت وسائل إعلام مختلفة إن ثلاثة تفجيرات متزامنة وقعت في جنوب العاصمة دمشق، اثنان منها نفّذها انتحاريّان بعد أن تمّ تفجير سيّارة مفخّخة في المنطقة، وتبنّى تنظيم "داعش" التّفجيرات بعد وقوعها.

ونقلت وكالة الأنباء السّوريّة عن وزارة داخليّة النّظام السّوريّ أن 'ارهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع سودان في بلدة السيدة زينب، تبعها تفجير انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين'، مشيرة إلى أن 'التفجيرات تسببت بارتقاء 52 شهيدًا وإصابة 110 شخصًا بجروح بعضهم في حالة خطيرة'.

وتبنّى تنظيم داعش التفجيرت في بيان له جاء فيه 'تمكن جنديان من جنود الخلافة من تنفيذ عمليتين استشهاديتين على وكر للرافضة المشركين في منطقة السيدة زينب في دمشق، حاصدين نحو خمسين قتيلا وقرابة المئة والعشرين جريحا'.

التعليقات