السجون السوريّة: معتقلون عُذّبوا حتى الموت

وتحدّث التحقيق بالوثائق عن مشاركة أطباء ومشفى تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، في تغطية الجرائم من خلال إصدار شهادات وفاة مزورة، لمن يصل إليهم من أقبية التعذيب.

السجون السوريّة: معتقلون عُذّبوا حتى الموت

عرض التلفزيون العربيّ، ضمن برنامج 'العربي اليوم'، أمس السبت، تحقيقًا استقصائيًا  حمل عنوان 'شركاء في الدم'، عن معتقلين عذبوا حتى الموت في سجون النظام السوري.

وتحدّث التحقيق بالوثائق عن مشاركة أطباء ومشفى تابعة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، في تغطية الجرائم  من خلال إصدار شهادات وفاة مزورة، لمن يصل إليهم من أقبية التعذيب.

وتحدث مدير مركز توثيق الانتهاكات في سورية، بسام الأحمد، عن أن المركز 

استطاع توثيق أكثر من 56 حالة اعتقال بالاسم الكامل، وأشار  لوجود أكثر من 200 ألف حالة اعتقال معظمهم  تعرضوا للتعذيب في الأفرع العسكريّة وأفرع المخابرات.

وتتبع التحقيق قصة شاب تم تعذيبه حتى الموت في أحد الفروع الأمنية، وتم الحصول على المعلومات من خلال  رقيب منشق عن الفرع الأمني 248 بدمشق، وتحدث الرقيب المنشق عن لائحة ضمن 131 معتقلًا قتلوا في سجن الفرع الذي كان به خلال شهرين.

أورد التقرير وثائق طبية صادرة باسم الهلال الأحمر السوري، والذي يصدر  شهادات وفاة باسم المعتقلين دون تحديد أسباب الوفاة الحقيقية.

التعليقات