أسفر انفجار سيارة ملغومة في حي السيدة زينب جنوبي دمشق، عن وقوع ثمانية قتلى على الأقل، وجرح العشرات، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى بسب وقوع العديد من الإصابات الخطيرة.
وقالت مصادر إن التفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام ومسلحين موالين له، وهذا ثالث تفجير يهز منطقة السيدة زينب هذا العام، حيث قتل 70 شخصا في تفجير انتحاري بالمنطقة قبل أقل من شهر، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عنه.
وفي محاولة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدم المهدور، صرح كبير مفاوضي النظام، بشار الجعفري، أن التفجير استهدف مستشفى وجميع القتلى هم من المرضى والمصابين، إلا أن وسائل إعلان تابعة للنظام وحزب الله اكد وقوع التفجير قرب نقطة التفتيش.
من جهته، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادره، أن 'ستة أشخاص على الأقل قضوا وأصيب آخرون بجراح، متفاوتة الخطورة، من جراء انفجار سيارة مفخخة في أطراف منطقة السيدة زينب بريف دمشق الجنوبي، ولا يزال عدد الخسائر البشرية مرشحاً للارتفاع، لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين، كما أسفر التفجير عن أضرار مادية'.
اقرأ/ي أيضًا| سورية: الميدان يشتعل وأوباما ينادي بإرساء وقف النار
واكتفت وكالة 'سانا' التابعة للنظام، حتى الساعة، بالحديث عن 'وقوع تفجير إرهابي بسيارة مفخخة عند مدخل بلدة الديابية في ريف دمشق، ما أسفر، حسب معلومات أولية، عن وقوع إصابات بين المواطنين.
التعليقات