01/05/2016 - 20:56

إرجاء حظر سفر الشاحنات الإسرائيلية على الشوارع المؤدية للقطاع

أصدرت المحكمة المركزيّة في القدس قرارًا يرجئ تنفيذ وزارة المواصلات بتقييد حركة الشّاحنات نحو قطاع غزّة، على شارع رقم 232، المؤدّي لحاجز كرم أبو سالم التّجاريّ على الحدود مع قطاع غزّة. ويأتي هذا الإرجاء إثر التماس قدّمه مجلس النّقل

إرجاء حظر سفر الشاحنات الإسرائيلية على الشوارع المؤدية للقطاع

أصدرت المحكمة المركزيّة في القدس قرارًا يرجئ تنفيذ وزارة المواصلات بتقييد حركة الشّاحنات نحو قطاع غزّة، على شارع رقم 232، المؤدّي لحاجز كرم أبو سالم التّجاريّ على الحدود مع قطاع غزّة. ويأتي هذا الإرجاء إثر التماس قدّمه مجلس النّقل الإسرائيليّ ضدّ كلّ من وزارة المواصلات، وزارة الأمن والشّرطة الإسرائيليّة. وكان من المفروض أن يتمّ مباشرة تطبيق القانون اليوم الأحد، الأوّل من أيّار/مايو. وستتمّ مناقشة الأمر مجدّدًا، في أروقة المحاكم، يوم الخميس المقبل.

وكان وزير المواصلات الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، قد أصدر قرارًا، قبل أسبوعين، وبالتّحديد، يوم الأربعاء المصادف 14 نيسان/أبريل الجاري، يحظر سفر الشّاحنات نحو الجنوب، خلال ساعات الازدحام المروريّ وذروته، وذلك في كافّة المحاور المركزيّة المؤدّية لقطاع غزّة.

وكان القرار الذي صادق عليه كاتس، يحظر سفر الشّاحنات الإسرائيليّة التي تزن أكثر من 12 طنًّا، على محاور السّير المركزيّة المؤدّية إلى معبر كرم أبو سالم في غزّة، وذلك بين السّاعات 07:00 وحتّى 09:00 صباحًا، ومن 15:00 وحتّى 17:00 ما بعد الظّهر، وهي أكثر السّاعات ازدحامًا في المرور. وكان من المفترض أن يطبّق تقييد سير الشّاحنات في كلا الاتّجاهين في الشّوارع المركزيّة المؤدّية لقطاع غزّة.

وجاء قرار كاتس في أعقاب مطالبة سكّان الجنوب في إسرائيل، بفتح مسالك أخرى للشاحنات من أجل تقليل عددها على الشّوارع الرّئيسيّة، ليتسنّى توسيع هذه الشّوارع، وفق ادّعاءاتهم ومطالبهم. ونظّم المحتجّون تظاهرات في الجنوب، كان ادّعاءهم الرّئيسيّ خلالها، أنّ الشّاحنات المسافرة نحو معبر كرم أبو سالم التّجاريّ، من شأنها أن تشكّل خطرًا على مسافري الشّارع ثنائيّ الاتّجاه.

اقرأ/ي أيضًا | وقفة لعمال غزة بمناسبة يوم العمال العالمي

وتشير البيانات الإسرائيليّة إلى أنّ 2000 شاحنة ومركبات ثقيلة أخرى، تسافر على الشّوارع الرّئيسيّة المؤديّة نحو قطاع غزّة، وتتزامن مع بداية الدّوام المدرسيّ صباحًا، ومع عودة العمّال من عملهم، عصرًا.

التعليقات