شنت طائرات النظام السوري والمقاتلات الروسية العديد من الغارات على ريف حلب الجنوبي والغربي، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسرته لصالح فصائل المعارضة من جهة، ولجبهة النصرة من جهة أخرى، وأصابت مستشفى ميدانيًا ومقرًا للدفاع المدني.
وسببت الغارات دمارًا كبيرًا للمستشفى الواقع في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، وألحقت الكثير من الأحرار في المبنى واحتراق عدد من سيارات الإسعاف، كما استهدفت مركزا للدفاع المدني بمدينة الأتارب في الريف الغربي للمدينة، إضافة إلى بلدة خان العسل، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقالت فصائل المعارضة المسلحة إنها استطاعت قتل 15 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين التابعين لها، في معارك ريف حلب الجنوبي، خلال محاولة الأخيرة التقدم باتجاه بلدة خان طومان الإستراتيجية، التي خسرها النظام لصالح الفصائل قبل أيام.
وكانت فصائل معارضة سيطرت قبل أيام على بلدة خان طومان إثر هجوم قتل فيه أكثر من 65 من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني والمليشيات الأخرى الموالية للنظام السوري مثل حركة النجباء العراقية.
وتعد بلدة خان طومان عُقدة مهمة تصل ريفي حلب الجنوبي والغربي، وتقع في منطقة مرتفعة تشرف على طريق حلب دمشق الدولي، ويحاول 'جيش الفتح' والفصائل المتحالفة معه إبعاد قوات النظام عن هذا الطريق.
وفي تطور آخر، أعلن لواء القدس الموالي للنظام السوري، وتقوده فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية في سورية، عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، مقتل 46 من عناصره إثر تفجير مقر لهم خلال معارك مع المعارضة المسلحة في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب منذ نحو أسبوع.
اقرأ/ي أيضًا | روسيا تعلن تمديد التهدئة في حلب مدة 3 أيام
التعليقات