هدوء حذر في حلب وغارات على ريفها

​ساد هدوء حذر مدينة حلب السورية، اليوم الثلاثاء، بع ان تم تمديد الهدنة التي فرضتها روسيا والولايات المتحدة يومين إضافيين، في حين واصلت طائرات النظام السوري والمقاتلات الروسية الإغارة على مناطق في الريف الغربي للمدينة،

هدوء حذر في حلب وغارات على ريفها

ساد هدوء حذر مدينة حلب السورية، اليوم الثلاثاء، بع ان تم تمديد الهدنة التي فرضتها روسيا والولايات المتحدة يومين إضافيين، في حين واصلت طائرات النظام السوري والمقاتلات الروسية الإغارة على مناطق في الريف الغربي للمدينة،  

ونشرت، مساء أمس، وكالة 'سانا' التابعة للنظام، بياناً صادراً عن 'القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة'، جاء فيه، إنه 'يتم تمديد سريان مفعول نظام التهدئة في حلب وريفها وريف اللاذقية لمدة 48 ساعة إضافية اعتباراً من الساعة الواحدة صباح اليوم الثلاثاء وحتى الساعة 24 من يوم غد الأربعاء'.

يعتبر هذا التمديد، الثالث للهدنة الجزئية والمؤقتة في مدينة حلب، إذ أعلن عن 'نظام التهدئة' هناك، مساء الأربعاء الماضي، لمدة يومين، قبل أن يقرر تمديدها ثلاثة أيامٍ لاحقة، بدأت فجر الجمعة، وانتهت ليل أمس.

وعاشت أحياء حلب، خلال الأيام الخمسة الماضية، هدوءًا نسبيًا، وعادت الحياة تدريجيًا إلى مختلف مناطق المدينة، التي عاشت نحو أسبوعين داميين قبل ذلك، استهدف خلالها الطيران الحربي الأحياء الشرقية بأكثر من 300 غارة، أدت لمقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين.

 في غضون ذلك، واصل الطيران الحربي، حتى ساعات ليل أمس، شن غاراته بمناطق أرياف حلب الغربي والجنوبي والجنوبي الغربي، وطاولت الهجمات الجوية والقصف بالبراميل، مناطق الزربة وخان طومان ومحيطها، وخان العسل وكفرناها وغيرها.

إلى ذلك، قُتل عشرة مدنيين، وأصيب أكثر من عشرة آخرين، مساء أمس الإثنين، بقصف جوي نفّذته طائرة حربية تابعة للنظام، على قرية حفسرجة غرب مدينة إدلب.

اقرأ/ي أيضًا| سورية: تمديد هدنة حلب ليومين ومضاعفة الجهود الدولية للتسوية

وكانت طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت مدينتي إدلب ومعرة النعمان، وبلدات التمانعة وسنجار بالعديد من الغارات يوم أمس، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة نحو عشرين آخرين.

التعليقات