مساعدات إلى عربين وزملكا لأول مرة منذ 4 سنوات

دخلت قافلة مساعدات، اليوم الأربعاء، إلى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية قرب دمشق، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وفق ما أفادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنجي صدقي.

مساعدات إلى عربين وزملكا لأول مرة منذ 4 سنوات

مظاهرة في زملكا (رويترز)

دخلت قافلة مساعدات، اليوم الأربعاء، إلى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين من قبل قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية قرب دمشق، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وفق ما أفادت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنجي صدقي.

وقالت صدقي لوكالة الأنباء الفرنسيّة إن 'قافلة مساعدات مؤلفة من 37 شاحنة وتتضمن مواد غذائية ومستلزمات طبية، دخلت، اليوم الأربعاء، إلى مدينتي عربين وزملكا المحاصرتين في الغوطة الشرقية'، مشيرة إلى 'أنها المرة الأولى التي تصل فيها مساعدات إنسانية إلى المدينتين، منذ حوالي أربع سنوات'.

وأوضحت صدقي أن قافلة المساعدات مشتركة بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال العربي السوري والأمم المتحدة، وتنقل موادَّ إغاثيةً إلى 20 ألف شخص محاصرين في المدينتين.

وتضم المساعدات حصصًا غذائيّةً وطحينًا ومواد غذائية أخرى، بالإضافة إلى مواد طبية عبارة عن مسلتزمات النظافة وإسعافات أولية، تكفي لعلاج عشرة آلاف مريض خلال ثلاثة أشهر.

وتحاصر قوات النظام السوري مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام 2012.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية، يعقوب الحلو، للصحافيين، قبل دخول القافلة 'هذا يوم مشهود، لأنه، وللمرة الأولى، نتمكن من تحريك قافلة مشتركة إلى هاتين المدينتين منذ نوفمبر 2012'.

وأضاف 'هناك 18 منطقة محاصرة في سورية في هذا الصراع الذي طال أمده، وتمكننا، اليوم، من إيصال المساعدات يعني أنه منذ بداية هذا العام تمكنت منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من الوصول إلى كل المناطق المحاصرة في سورية'.

وشدّد على أن استخدام 'الحصار كتكتيك في حالة الحرب مرفوض، ولا بد أن يُرفع الحصار وبسرعة، لأن هذا هو الحل الناجع'.

وكانت الأمم المتحدة قالت في 16 حزيران/يونيو إنها أدخلت مساعدات إلى 16 منطقة محاصرة في سورية معربة عن أملها في الوصول، أيضًا، إلى عربين وزملكا.

وتحولت سياسة الحصار خلال سنوات النزاع إلى سلاح حرب رئيسي تستخدمه كافة الأطراف المتنازعة. ويعيش بحسب الأمم المتحدة، نحو 600 ألف شخص في 18 منطقة محاصرة، غالبيتها من قبل قوات النظام. وكانت الأمم المتحدة أعلنت حصولها على موافقة الحكومة السورية لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة كافة بنهاية حزيران/يونيو.

التعليقات