سورية: 92 ضحية مدنية خلال "هدنة عيد الفطر"

​أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وقوع 92 ضحية من المدنيين السوريين خلال "هدنة عيد الفطر"، والتي أعلن خلالها وقف العمليات العسكرية خلال أيام العيد، فيما تم اعتقال 51 آخرين.

سورية: 92 ضحية مدنية خلال "هدنة عيد الفطر"

ركام مبنى قصفته قوات النظام السوري في حلب (رويترز)

أعلنت 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان' وقوع 92 ضحية من المدنيين السوريين خلال 'هدنة عيد الفطر'، والتي أعلن خلالها وقف العمليات العسكرية خلال أيام العيد، فيما تم اعتقال 51 آخرين.

ولفتت 'الشبكة السورية' في تقرير صادر عنها اليوم السبت، إلى أنه على الرغم من إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في النظام السوري، التهدئة لمدة 72 ساعة، تشمل جميع مناطق جميع المناطق خلال أيام عيد الفطر، غير أن عمليات قتل المدنيين على يد النظام وحلفائه لم تتوقف يومًا واحدًا.

وبينت الشبكة الحقوقية، أن قوات النظام والقوات الموالية لها قتلت 76 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و15 امرأة، ما يؤشر على استهداف متعمد من قبل تلك القوات للمدنيين.

ورصدت أيضًا، مقتل 9 مدنيين على يد قوات الإدارة الذاتية، بينهم 4 أطفال وامرأة، بينما قتل تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' مدنييَن اثنين، أمّا فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 3 مدنيين، بينهم طفل. وقتلت قوات التحالف الدولي مدنيًا واحدًا، كما قتل آخر على يد جهات مجهولة.

وأكدت الشبكة وقوع ضحايا عسكريين من عناصر النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، وقالت إنه لا يمكن تأكيد عدد العناصر القتلى لدى الطرفين، لأن كلًا من النظام وداعش لا يتبعون منهجية توثيق الضحايا وتسجيل تفاصيلهم الشخصية وأسباب ومكان الوفاة.

وذكرت في تقريرها، أن القوات الحكومية اعتقلت 29 مدنيًا، فيما اعتقلت قوات الإدارة الذاتية 17 آخرين، واعتقل تنظيم 'داعش' 5 أشخاص.

وأوضحت أنّ 'الشبكة السورية لحقوق الإنسان' تمتلك قوائم تتجاوز الـ117 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، إلا أن تقديراتها تشير إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ215 ألف معتقل، 99 في المائة منهم معتقل لدى قوات النظام.

اقرأ/ي أيضًا | سورية: تمديد وقف إطلاق النار 72 ساعة

وطالبت الشبكة الحقوقية مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف في سورية، كما طالبت بالضغط على النظام هناك من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.

التعليقات