الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في حلب

​حذرت الأمم المتحدة، مرة أخرى، من حصول كارثة إنسانية في حلب، جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها على الأحياء الشرقية في المدينة، والتي يسكنها نحو 200 ألف مدني.

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في حلب

حذرت الأمم المتحدة، مرة أخرى، من حصول كارثة إنسانية في حلب، جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها على الأحياء الشرقية في المدينة، والتي يسكنها نحو 200 ألف مدني.

ونبه المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون لإنسانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إياد نصر، إلى أن استمرار حصار حلب ينذر مئات الآلاف من الأشخاص بكارثة، في حالم لم يتم إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إليهم قريبًا.

وتتعرض مدينة حلب لقصف اليومي، زيادة على حصار تفرضه قوات النظام ومسلحين موالين لها على طريق الكاستيلو، عبر قطعه ناريا واستهدافه بشكل يومي بالقصف والبراميل.

ونقلت شبكة 'سكاي نيوز' عن ناشط من مدينة حلب قوله إن المدينة 'باتت تعاني نقصا حادا في المواد الضرورية، حتى أن الجرحى لم يعودوا يجدون أدوية لعلاج إصاباتهم'. ووصف الناشط ما تتعرض له حلب من غارات بعمليات الإبادة، قائلا إن الأشلاء باتت تملأ الشوارع، في ظل العجز عن إسعاف المصابين.

في غضون ذلك، أفاد ناشطون سوريون بمقتل سبعة أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين، في قصف جوي على ريف إدلب.

وألقى الجيش السوري براميل متفجرة على بلدتي خان الشيح وداريا في ريف دمشق الغربي، تزامنا مع اشتباكات بين الفصائل المعارضة من جانب، وجيش النظام السوري والمسلحين الموالين له من جانب آخر، في محيط داريا وبلدات أخرى.

اقرأ/ي أيضًا | بستان عائلة القطماوي بحلب يقيها من الجوع وسط الحصار

وفي غوطة دمشق الشرقية جدد النظام السوري قصفه لعدد من البلدات، وكثف قصفه على دوما، مما أدى الى سقوط قتلى من المدنيين.

التعليقات