بعد قتل 53 طفلًا: النظام "يقلص" غاراته على حلب

أعلن جيش النظام السوري، في بيان، الأربعاء، عن قراره "تقليص" عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية في مدينة حلب.

بعد قتل 53 طفلًا: النظام

أثر الغارات النظام على الأحياء الشرقية بحلب (أ ف ب)

أعلن جيش النظام السوري، في بيان، الأربعاء، عن قراره "تقليص" عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية في مدينة حلب.

وأورد الجيش في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "بعد نجاحات قواتنا المسلحة في حلب وقطع جميع طرق الإمداد للأحياء الشرقية للمدينة، قررت القيادة العامة للجيش تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع بحلب".

وقال إن قراره يأتي "للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة".

وأعلن الجيش السوري في 22 أيلول/ سبتمبر، بدء هجوم هدفه السيطرة على شرق المدينة، ترافق مع غارات روسية وسورية عنيفة، أوقعت 270 قتيلا بينهم 53 طفلا، وفق حصيلة للمرصد السوري، الأربعاء.

ويخوض الجيش منذ أسبوع معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة، على ثلاثة محاور في شمال ووسط المدينة وجنوبها، وتمكن من تحقيق تقدم على أطراف الأحياء الشرقية.

وبحسب مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، تخوض قوات النظام "حرب شوارع" وأبنية، وتتقدم تدريجيا متبعة سياسة "القضم"، لتضييق رقعة سيطرة الفصائل المقاتلة.

وأشار إلى أن المعارك العنيفة تركزت، الأربعاء، بشكل خاص عند أطراف حي بستان الباشا وسليمان الحلبي، الذي تسيطر قوات النظام على الجزء الأكبر منه، في وسط حلب، تزامنا مع تقدمها من جهة الشمال حيث سيطرت على مبان وإدارات عدة.

اقرأ/ي أيضًا | صور تثبت تعرض قافلة مساعدات إنسانية لقصف جوي في سورية

وتحاصر قوات النظام السوري، منذ نحو شهرين، الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة بشكل مطبق، ويعيش نحو 250 ألف شخص ظروفا مأساوية، في ظل نقص كبير في المواد الغذائية والطبية.

التعليقات