لقي 25 مدنيا على الأقل حتفهم فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة، اليوم الأربعاء، جراء قصف مشترك للطيران الروسي ونظام بشار الأسد لمدينة حلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن الضربات الجوية العنيفة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب السورية أودت بحياة 25 شخصا اليوم الأربعاء معظمهم في سوق فيما واصل نظام الأسد وروسيا هجومهما المشترك لاستعادة المدينة بأكملها.
وبحسب الدفاع المدني المدني، فأن القصف الجوي قتل 25 شخصا منهم 15 في سوق بحي الفردوس وخلف كذلك عشرات الجرحى.
واستؤنف القصف الجوي العنيف على شرق حلب أمس الثلاثاء بعد توقف دام عدة أيام للسماح للمدنيين بالمغادرة حسبما أفاد نظام الأسد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قصف جوي عنيف على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والقريبة من دمشق.
ونددت الدول الغربية بنظام الأسد وروسيا بسبب هجومهما على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب. ونفى النظام استهداف المدنيين لكن فرنسا والولايات المتحدة طالبتا بإجراء تحقيق بشأن ما تقوم به القوات السورية والروسية في المدينة والذي وصفاه بأنه يرقى إلى جرائم الحرب.
واستخدمت روسيا يوم السبت حق النقض (الفيتو) ضد قرار أعدته فرنسا في مجلس الأمن الدولي يطالب بإنهاء فوري للضربات الجوية ومنع تحليق الطيران العسكري فوق مدينة حلب السورية.
اقرأ/ي أيضًا| غارات روسية على حلب هي الأعنف منذ أسبوع
ويهدف نظام الأسد بدعم عسكري من روسيا وفصائل مدعومة من إيران إلى استعادة السيطرة بالكامل على حلب التي كانت أكبر المدن السورية قبل اندلاع الحرب في عام 2011. والمدينة مقسمة بين الحكومة والمعارضة منذ سنوات.
التعليقات