54 قتيلا بحلب خلال 24 ساعة جراء قصف روسيا والأسد

لا تزال الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة لنظام الأسد عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة، لليوم السادس على التوالي.

54 قتيلا بحلب خلال 24 ساعة جراء قصف روسيا والأسد

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء حلب الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ارتفع إلى 54 بينهم ثمانية أطفال.

وأوضح المرصد أنه تأكد مقتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما، إثر قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور بالقسم الشرقي من مدينة حلب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.

وتكثف قوات نظام بشار الأشد بإسناد القوات الروسية هجماتها على شرق حلب منذ الثلاثاء الماضي لطرد مسلحي المعارضة من المنطقة.

ولا تزال الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة لنظام الأسد عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة، لليوم السادس على التوالي.

 ويتواصل القصف لحلب في الوقت الذي يصل المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا، صباح اليوم الأحد، إلى دمشق في زيارة قصيرة يجري خلالها محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.

ووفقا لصحيفة الوطن السورية فإن زيارة دي ميستورا ستكون 'مقتضبة للغاية' إذ يصل صباح اليوم إلى دمشق ويتوجه إلى لقاء المعلم في مقر وزارته، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفي 'منفرد' للمعلم من دون مشاركة المبعوث الأممي.

نقلت وكالات الأنباء عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن جميع المشافي العاملة في شرق حلب باتت خارج الخدمة، الأمر الذي أكدته مديرية صحة حلب في وقت متأخر من الليلة الفائتة. وفي المقابل، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن بعضها ما زال يعمل.

اقرأ/ي أيضًا | مبعوث الأمم المتحدة يزور سورية على وقع المجازر بحلب

ونقلت 'رويترز' عن مصادر في المعارضة قولها إن كل المشافي في شرق حلب باتت خارج الخدمة نتيجة 'القصف الممنهج والمستمر لهذه المشافي خلال اليومين الماضيين من قبل قوات النظام والطيران الروسي'.

التعليقات