أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 32 مدنيا على الأقل بينهم خمسة أطفال قتلوا، اليوم الخميس، في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء الشرقية لحلب.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن 'حصل تدهور مساء الخميس وكان القصف متواصلا'. وأوضح أن حصيلة قتلى الخميس هي من بين الأعلى منذ بدء عملية الجيش السوري في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر ضد الأحياء الشرقية لحلب، حيث تتواجد الفصائل المعارضة المسلحة.
الأمم المتحدة: المعارضة توافق على وقف إطلاق النار والأسد يرد بالقصف
إلى ذلك، منحت المعارضة المسلحة السورية ضمانات لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في شرق حلب المحاصرة، في حين أن وعودا مماثلة من الحكومة السورية ونظام بشار الأسد وحليفته روسيا لا تزال معلقة، حسبما قال المبعوث البارز للأمم المتحدة يان إيجلاند، اليوم الخميس، في جنيف.
ويتعرض أكثر من ربع مليون شخص للحصار في منطقة شرق حلب التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون.
وتحاول الأمم المتحدة منذ مطلع الشهر الجاري، التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول المساعدات وإجلاء الجرحى من المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إن موسكو مستعدة لاستئناف هدنة مؤقتة في حلب، شريطة أن تضمن الأمم المتحدة مشاركة المعارضين المسلحين.
اقرأ/ي أيضًا| حلب: مقتل 15 وإصابة 50 في قصف روسي
وأقر إيجلاند بموقف موسكو لكنه قال إن الأمم المتحدة لا تزال بحاجة إلى 'دعم مكتوب وغير مشروط' من روسيا، التي شاركت في عملية للجيش السوري ضد الجزء الذي يسيطر عليه المسلحون في حلب.
وأضاف إيجلاند، الذي ينسق الجهود الإغاثية للأمم المتحدة في سورية، إن المنظمة الدولية لا تزال تنتظر ردا من الحكومة في دمشق.
التعليقات