يونيسف: جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف"، إنّ جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة بعد تحملهم لأسوأ أعمال العنف التي ضربت بلادهم.

يونيسف: جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، 'اليونيسيف'، إنّ جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة بعد تحملهم لأسوأ أعمال العنف التي ضربت بلادهم.

وقال مدير مكتب حلب لمنظمة الأمم المتحدة، لوكالة 'فرانس برس' رادوسلاف رزيهاك، 'إنّ جميع أطفال حلب يعانون... إنّهم مصدومون'. وأضاف مدير المكتب 'لم أر في حياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال في حلب'.

يُذكر أنّه خلال هذه الأحداث الدامية، ولد مئات الأطفال، ليشهدوا على أعنف مراحل الحرب التي تعصب بسورية منذ ست سنوات.

وخضع الأطفال في حلب إلى فحوصات نفسية وجسدية واجتماعيّة، حيث أظهرت هذه الفحوصات أنّهم 'يفتقدون إلى غريزة الدفاع الأساسيّة'، بحسب رزيهاك، وأضاف 'إنّ بعض الأطفال الذين هم في الخامسة أو السادسة من العمر، ولدوا خلال الحرب، كا ما يعرفونه في حياتهم هو القصف والعنف'.

وأشار إلى أنّه 'من الطبيعي بالنسبة لهم أن يتم قصفهم وأنّ عليهم الهرب، فمن الطبيعي أن يكونوا جائعين وأنّ عليهم الاختباء، سوف يعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جدًا'.

وأشار إلى تأثر الأطفال النفسي لشدة ما رأوه خلال هذه الأعوام، حيث قال 'إنّ الأهل يرسلون أطفالهم إلى المدارس ولا يعودون منها، لقد أصبح المكان الأكثر أمنًا للأطفال هو المكان الذي يموتون فيه'. مضيفًا 'من الصعب إلقاء اللوم عليهم، إنّهم يعيشون في كابوس كذلك'.

وتأثر أطفال الأحياء الغربية في حلب، لرؤية زملائهم في المدرسة يقتلون أمامهم خلال الهجمات الصاروخية على مدارسهم، بحسب رزيهاك.

وقتل في هذه المعارك منذ آذار/مارس 2011 أكثر من 300 ألف شخص، كما أجبر الملايين على النزوح.

 

التعليقات