حلب: خروج 25 ألف مدني وعمليات الإجلاء متواصلة

مسؤول أممي: ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإننا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس. وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي لدينا ولا تزال لدينا

حلب: خروج 25 ألف مدني وعمليات الإجلاء متواصلة

(أ.ف.ب)

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، الثلاثاء، أن عدد الاشخاص المحاصرين الذين تم إجلاؤهم من مدينة حلب السورية بلغ 25 ألفا منذ بدء عملية إخراج المدنيين والمقاتلين، يوم الخميس الماضي.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة، إنجي صدقي، إنه 'أجلينا أمس 15 ألف شخص من شرق حلب. ومع احتساب الذين تم إجلاؤهم الخميس يصبح الإجمالي 25 ألفا'.

وأضافت أنه 'أجلينا خلال الليل 14 جريحا في حالة طبية حرجة، فيما غادر (جرحى) آخرون هذا الصباح على متن الحافلات باعتبار أن وضعهم يسمح بنقلهم فيها'.

ولا يزال الآلاف موجودين داخل آخر جيب تحت سيطرة المعارضة وينتظرون عملية إجلائهم.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم، إن النظام السوري سمح للمنظمة الدولية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها إلى شرق حلب لمراقبة عمليات الإجلاء المستمرة.

وأضاف المتحدث، ينس لايركه، في إفادة صحفية مقتضبة في جنيف أن 'هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليا لما يقرب من ثلاثة أمثاله... والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته'.

وقال إنه 'ليس لدينا تصريح خاص بالأمم المتحدة بالتعامل مع الحافلات لذا فإننا غير قادرين على الدخول والتواصل مع الناس. وهذا لا يقلل من مخاوف الحماية التي لدينا ولا تزال لدينا'.

وتشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري على عمليات الإجلاء التي بدأت الخميس قبل أن يتم تعليقها لأيام ثم استئنافها أمس.

وانتظر الآلاف من السكان المحاصرين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء منذ الخميس، في العراء وسط الجوع وتدني درجات الحرارة بانتظار أن يحين دورهم للخروج.

ويشمل اتفاق الإجلاء أيضا إخراج أربعة آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المواليتين لقوات النظام في محافظة إدلب، بالتزامن مع إخراج 1500 آخرين من مدينتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.

وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإنه تم إجلاء 750 شخصا من الفوعة وكفريا حتى الآن.

 

التعليقات