أعلنت روسيا على لسان وزير دفاعها، سيرغي شويغو، اليوم الجمعة، أنها نشرت كتيبة من الشرطة العسكرية التابعة لها، مساء أمس الخميس، شرق مدينة حلب، التي بات النظام وحفاؤه يسيطرون عليها بالكامل بعر تهجير آلاف المقاتلين والمدنيين.
وقال الوزير في بيان صادر عن الكرملين خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين 'منذ مساء الأمس نشرنا كتيبة من الشرطة العسكرية في الأراضي المحررة في حلب بهدف الحفاظ على الأمن'.
وتضم الكتيبة الروسية ما بين 300 و400 جندي. والشرطة العسكرية الروسية متفرعة عن الجيش وتعمل على الحفاظ على النظام والانضباط فيه.
وذكرت وسائل الإعلام الروسية في وقت سابق من الشهر أن جنودا من الشيشان أرسلوا في إطار الشرطة العسكرية إلى سورية، وأظهرهم شريط فيديو يتحدثون بالشيشانية أثناء استعدادهم للمغادرة بملابس الشرطة العسكرية.
وأطلقت فصائل المعارضة السورية، اليوم الجمعة، أولى القذائف على حلب غداة إعلان قوات النظام السوري وحلفاؤه سيطرته على المدينة بالكامل، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص بجروح بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن ثلاثة قتلى.
وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن 'القذائف التي استهدفت حي الحمدانية في جنوب حلب أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة ثمانية أشخاص آخرين بجروح، بينهم اثنان بحالة خطرة'.
وبحسب عبد الرحمن، فإن 'عشرة قذائف على الأقل سقطت على حي الحمدانية أطلقتها الفصائل المعارضة من منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان قوات النظام سيطرتها على كامل مدينة حلب'.
وبرغم خسارتها مدينة حلب، لا تزال الفصائل المعارضة تسيطر على ريف حلب الغربي.
التعليقات