14 قتيلا في قصف للنظام عند دمشق وحمص

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا، اليوم السبت، في قصف صاروخي لقوات النظام السوري عند أطراف العاصمة السورية، وحمص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

14 قتيلا في قصف للنظام عند دمشق وحمص

قتل ما لا يقل عن 14 شخصا، اليوم السبت، في قصف صاروخي لقوات النظام السوري عند أطراف العاصمة السورية، وحمص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن 'سبعة صواريخ وعدة قذائف أصابت مناطق على أطراف القابون'، وهو حي في شمال شرق دمشق تسيطر عليها الفصائل المعارضة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن 'القصف استهدف مقبرة بينما كان يتم دفن أحد الأشخاص هناك'.

وأضاف 'الحصيلة قد ترتفع لأن هناك نحو خمسة عشر جريحا، بعضهم في حالة حرجة'.

وكانت قوات النظام توصلت إلى هدنة مع مقاتلي المعارضة في القابون عام 2014، لكن المواجهات لم تتوقف في الحي وهو يتعرض للقصف باستمرار.

والسبت، قتل ثلاثة مدنيين بينهم شقيقان في غارات جوية للنظام على حي الوعر بمدينة حمص، وفق المصدر نفسه.

قال ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الجوية السورية نفذت ضربات في مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة بمدينة حمص، اليوم السبت، مما أسفر عن ثلاثة مدنيين على الأقل ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للقتلى خلال قرابة أسبوعين من الغارات الجوية إلى أكثر من 20 قتيلا.

وقال المرصد إن طائرات حربية نفذت سلسلة ضربات مكثفة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في محافظة درعا في جنوب سورية.

وظل حي الوعر، آخر حي تسيطر عليه المعارضة في المدينة الواقعة غرب سورية، لشهور بعيدا عن العنف المستعر في أنحاء أخرى من البلاد، فيما كانت الحكومة تحاول التوصل لاتفاق مع مقاتلي المعارضة هناك.

وقال عمال إنقاذ والمرصد إن قصف الحي استؤنف هذا الشهر.

وذكر المرصد أن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم السبت ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 30 قتيلا.

وبعد عامين من المعارك، استعاد الجيش السوري في أيار/مايو 2014 كامل مدينة حمص باستثناء حي الوعر الذي لا يزال يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.

وأعلنت هدنة في الحي المذكور في كانون الأول/ديسمبر 2015 وغادره مئات من مقاتلي الفصائل.

التعليقات