مجلس الأمن يبحث الهجوم الكيماوي على خان شيخون السورية

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا لبحث الهجوم بالغازات السامة الذي استهدف بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غرب سورية، وقتلت مئة شخص وخلفت 400 شخص آخرين يعانون من مشكلات في التنفس.

مجلس الأمن يبحث الهجوم الكيماوي على خان شيخون السورية

بطلب من بريطانيا وفرنسا، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث الهجوم الكيماوي الذي استهدف، الثلاثاء، بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في شمال غرب سورية، وقتل مئة شخص وخلفت 400 شخص آخرين يعانون من مشكلات في التنفس.

وكانت بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الاجتماع بعد تقارير عن هجوم استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأعلنت السفيرة نيكي هايلي التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في نيسان/أبريل، أن الاجتماع سيعقد الأربعاء وعلى جدول أعماله 'الهجوم الكيماوي المروع في سورية'.

وقالت 'نأمل بالحصول على أكبر قدر من المعلومات حول الهجوم السوري'.

واتهمت المعارضة السورية دمشق بشن هذا الهجوم، الأمر الذي نفاه الجيش السوري 'نفيا قاطعا'.

وصرح السفير البريطاني لدى المنظمة الدولية ماثيو ريكروفت 'من الواضح أنها جريمة حرب'، مضيفا 'أدعو أعضاء مجلس الأمن الذي سبق أن استخدموا الفيتو دفاعا عمن لا يمكن الدفاع عنه إلى تغيير موقفهم'.

ولجأت موسكو وبكين في شباط/فبراير، إلى الفيتو ضد مشروع قرار دولي يفرض عقوبات على دمشق التي سبق أن اتهمت بشن هجوم كيماوي على قرى سورية العامين 2014 و2015.

من جهة أخرى، لفت ريكروفت أنه لا يستطيع التأكيد ما إذا كان غاز السارين استخدم في هجوم الثلاثاء، وقال 'بحسب معلوماتي، هذا الأمر لم يتم تأكيده'.

ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، المعلومات عن الهجوم بأنها 'تثير قلقا وصدمة كبيرين'.

وأكد أن 'أي استخدام لأسلحة كيماوية وفي أي مكان يشكل تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين، وكذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي'.

وفي وقت سابق، أكدت لجنة التحقيق في الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سورية والموفد الأممي إلى هذا البلد ستافان دي ميستورا أن ما حصل 'هجوم كيماوي'.

وأكد دي ميستورا من بروكسل أن الأمم المتحدة ستسعى إلى 'تحديد المسؤوليات بوضوح' و'محاسبة' مرتكبي الهجوم، فيما أعلنت لجنة التحقيق أنها 'تحقق حاليا' في الهجوم الكيماوي.

التعليقات