التايمز: الأسد يعيش في مخبأ سري تحت الأرض

التايمز: "بعد ست سنوات من الصراع، سوف تتغير حياة الأسد للمرة الأولى؛ لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ".

التايمز: الأسد يعيش في مخبأ سري تحت الأرض

(رويترز)

رأت صحيفة 'التايمز' أن 'زمن الإفلات من العقاب لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، والأسرة التي حكمت سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970، قد انتهى'.

واعتبرت في تقرير أن 'الأسد شعر بالأمان تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله، ثم جاءت ضربة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب، لكنها كانت أيضاً تحذيرا للأسد من أن أي هجمات بأسلحة كيماوية أخرى ستؤدي إلى مزيد من العواقب على رأسه'، وبحسب الصحيفة 'يعلم الأسد الآن أن حياته معرضة للتهديد من الأميركيين بعد الهجوم الأميركي بصواريخ توماهوك'.

وتقول الصحيفة 'لذلك، بعد ست سنوات من الصراع، سوف تتغير حياة الأسد للمرة الأولى؛ لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ'.

وقارنت بينه وبين أسامة بن لادن، وصدام حسين، وأبي بكر البغدادي، 'وكل قائد إرهابي آخر في قائمة الولايات المتحدة للمطلوبين، فإنه سيتعين على الزعيم السوري، تقول الصحيفة، أن يبتعد عن أعين الأقمار الصناعية الأميركية، ويعيش تحت الأرض، وأن يمتنع عن استخدام هاتف محمول'.

ويذهب التقرير إلى أنه 'يبدو أن ترامب يفكر حاليا في تغيير النظام في دمشق والاغتيال، ما يشير إلى أن التغيير هو خيار على الطاولة، الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أبدا'.

التعليقات