تركيا أوقفت "لم الشمل" للسوريين من معبر باب الهوى

"لم الشمل" شكّل متنفساً للسوريين وظلّ متاحاً خلال العام ونصف العام الماضي وهو المنفذ الحدودي الأكبر والأهم بين سورية وتركيا

تركيا أوقفت "لم الشمل" للسوريين من معبر باب الهوى

معبر باب الهوى ( أرشيف)

أعلنت إدارة معبر باب الهوى، اليوم الخميس، عن إيقاف تركيا استقبال طلبات لم شمل العائلات السورية إلى أراضيها حتى إشعار آخر.

ويدخل يومياً إلى تركيا، بمعدل وسطي، حوالي مئة شخص من سورية تحت بند 'لم الشمل'.

وأوضح مكتب والي معبر 'جيلفا غوز' التركي المقابل لبوابة باب الهوى السورية، أن قرار إيقاف  طلبات لم الشمل 'عائدٌ لاستخدام نظام البصمة الجديد في حرم المعبر'.

وبات الدخول للمعبر مسموحاً فقط للتجار والمنظمات الإنسانية والإغاثية والأطباء والحالات الإسعافية الساخنة وبعض عابري الترانزيت.

وأضاف المصدر التركي أن 'نظام البصمة يستغرق وقتاً يتراوح بين الساعتين والخمس ساعات لعبور المسافر، ولذلك تم إيقاف لم الشمل كونه يعرقل عملية العبور للحالات الاستثنائية المسموح لها بالدخول والخروج من المعبر'. 

يشار إلى أن 'لم الشمل' شكّل متنفساً للسوريين بعد أن أغلقت تركيا معابرها الحدودية مع سورية، وظلّ متاحاً للسوريين خلال العام ونصف العام الماضي. وهو المنفذ الحدودي الأكبر والأهم بين سورية وتركيا.

والهدف من نظام البصمة الجديد، بحسب إدارة المعبر، توثيق بيانات العابرين عن طريق أخذ بصمة العين وبصمات الأصابع العشر بالإضافة للحصول على موافقة أمنية من أنقرة.

وتفيد مصادر إعلامية في المعارضة السورية، بأن الأتراك استبقوا قرار إيقاف 'لم الشمل' نهائيا، بعدة إجراءات منها تخفيض عدد الطلبات التي يتم قبولها يوميا، كما تم إغلاق المعبر نهائيا أيضا أمام استقبال الحالات الطبية 'الباردة'.

وقالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية إن 'وقف لم الشمل'، للعائلات السورية عبر باب الهوى، بمثابة 'ختم للحدود بالشمع الأحمر في وجه السوريين'.


 

التعليقات